الأقباط متحدون - اعتذار واجب ..... ولكن
أخر تحديث ١٠:٠٨ | الأحد ١٦ سبتمبر ٢٠١٢ | ٥ توت ١٧٢٩ ش | العدد ٢٨٨٥ السنة السابعة
إغلاق تصغير

اعتذار واجب ..... ولكن

 احب ان ابدا كلامى بالاعتذار

فاانا بصفتى مواطن مصرى قبطى ولى الكثير من اخواتى المسلمين الذيين تتضروا نفسيا من تهجم على  دينهم الكريم بظهور مثل هذا الفيلم المسىء للرسول صلى الله عليه وسلم اقدم لهم اعتذار من قلبى انا وجميع الاقباط المحترميين الذى بالطبع لن يرضيهم مثل هذا التصرف المشين من قبل بعض اقباط المهجر الذيين هم لايمثلونا ولا يعبرونا بشىء سوى اثارة الفتن فقط لتعكير صفونا وتقطيع نسيج الوطن الواحد فى مختلف البلدان العربية .

ثم اختص بالتحية

 كل اخ مسلم لنا تفهم الموقف ورأى ماحدث ببعد نظر صائبة اخترقت مجال الفيلم الضيقة ونظر اللى ماابعد من ذلك ومن صناع هذا الفيلم ومن ورائهم ومن ممولهم ولماذا ظهر فى هذا التوقيت تحديدا بعد انتاجه بشهريين 

هذا الفبلم جميع صناعه من اليهود وشاركهم فى البطولة بعض الامريكان الذى لادين لهم ولايمثلوا وجهة النظر المسيحية بل هم يمثلون انفسهم فقط ولكم ماذا فعلنا نحن وماالذى بنفعله وما مقبليين عليه فاانا ارى اننا ننتقم من انفسنا ومن اخواتنا ومن ممتلكاتنا فنحن نفعل الان كما تعودنا ان نفعل فى الفترة الاخيرة من انتقام وهو تخريب ممتلكاتنا من اقسام وعربات شرطة وكأنها هى التى تسببت فى ذلك ونشتبك مع اخوتنا من الامن المركزى الذى لاذنب لهم ابدا فى اى شىء سوى واجبهم التى اتى بهم الى حماية مثل تلك الممتلكات فهل نظن فعلا ان بفعل هذا هو يكون المنفس للشعب المصرى او فعلا كما يقول البعض لااصحاب المصلحة من تلك الاختراقات الامنية حسابات اخرى , اما ان نهجم على السفارة الامريكية لحرق العلم او سرقة مابها متعلقات مثلما حدث فى صنعاء فنحن فى الاساس نعاقب من . امريكا ؟ 

اولا هذا الفيلم يعبر عن وجهة نظر صناعه فقط ولا يعبر عن وجهة نظر دينية او دولة  او حكومة بعيينها 

فهذا الفيلم المسىء الذى اعتدى على الاسلام بكل مافيه  من تعاليم سمحة وصوره وكأنه دين عنيف يحرض على الارهاب فهل من المعقول ان نرد على هذه الافتراءات بتائكيد وجهة النظر من حرق وارهاب وضرب سفير مثل سفير امريكا فى طرابلس الذى كان يؤدى واجبه فقط مثل اى موظف له اسرة ويعيشون معا حياة كريمة بعيدة عن كل تلك المشاكل 

بل اننا فى الاساس من المقروض عندما نريد التحدث فى مثل هذه الامور ان نتحدث عن طريق هؤلاء السفراء فهكذا تكون العلاقات الدبلوماسية والسياسية ان تتحدث من خلالهم الحكومات وننظر كيف يتصرفون واذا لم يفعلوا شىء بسبب الخوف على المصالح المشتركة بينهم تتصرف الشعوب كالمقاطعة الاقتصادية التى تجنى ثمارها سريعا مثلما حدث ايام ازمة الدينمارك التى جعلها تتعتذر قبل مرور اسبوع فقط حرصا على انهيارها الاقتصادى

ولكن اين تعلبيق الرئيس مرسى ؟ او اين تعليق السعودية بما انها تعتبر بلد اسلامى كبير ؟ لااعرف

ماذا سنفعل لا اعرف ايضا

ماذا ستفعل امريكا ؟ لا اعرف بل بدون ان تقول على متحييز الى امريكا فاانا ارى ان من حقها ان تحمى سفارتها ودبلوماسيها واخذ موقف من ماحدث فى طرابلس 

ولكن مااعجبنى فعلا فى كل هذه البلاد والتصرفات هو موقف انجلترا الذى نسخت مائة وعشرة الف مصحف مترجم ليفهم الناس ويتعلم ان ماجاء هذا غير صحيح لتوعية شعبها بالقراءة فابالعلم تتحضر الشعوب ياسادة والثقافة هى سمة التحضر وليس بالسباب والشتائم كما طل علينا الشيخ وجدى غنييم وسب القساوسة الاقباط باابشع الشتائم ومن حرض على حرق الانجيل وغيره وغيره من ما تفتح لهم الفضائيات اياديها ليحرضوا كما يشائوا 

فلابد من الهدوء والترقب وانتظار الحكومات تتصرف

انا فقط اردت ان اعتذر والفت النظر بعض الاشخاص الذيين ا خذتهم حموة الغضب واخذوا يفتكون بممتلكاتنا وااخوانتا بدون تبرير


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع