ذكرت دراسة طبية حديثة أن هناك 4 علامات تظهر على جسم الإنسان تكشف إن كنت تعاني من نقص فيتامين (B9) أم لا، وهو أحد 8 فيتامينات أساسية يستخدمها الجسم لدعم كل شيء من الحمض النووي إلى إنتاج خلايا الدم الحمراء.
فهذا الفيتامين، المعروف أيضا باسم الفولات، يلعب دورا مهما في عدد من وظائف الجسم المهمة، حيث يعتمد تصنيع الحمض النووي واستقلاب الأحماض الأمينية وانقسام الخلايا عليه، فما الذي يمكن أن يحدث عندما لا يحصل جسمك على ما يكفي منه؟
ولحسن الحظ، هناك الكثير من الأطعمة مثل اللحوم والبيض والمأكولات البحرية ومنتجات الألبان التي تحتوي على نسبة عالية من الفيتامين الذي ينتج حمض الفوليك بشكل طبيعي، لذلك من السهل نسبيا وضع الكثير من فيتامين (B9) في نظامك الغذائي.
وأشارت هيئة الصحة الوطنية البريطانية إلى أن أولى العلامات هي فقر الدم الناجم عن نقص حمض الفوليك يحدث عندما يتسبب نقص فيتامين (B12) أو (B9)، ما يؤثر بشكل كبير على إنتاج الجسم لخلايا الدم الحمراء بشكلها الطبيعي، كما لا يمكنها العمل بشكل صحيح.
وأضافت أن العلامة الثانية هي الشعور بالإرهاق والتعب، فنقص حمض الفوليك له تأثير كبير على قدرتك على إنتاج الطاقة واستخدامها بشكل صحيح، ما يجعلك تشعر بالضعف وتعاني من التعب الشديد أثناء النهار.
ووفقا لموقع "هيلث لاين"، يعد التعب أحد الأعراض الأكثر شيوعا لتناول نظام غذائي منخفض في الأطعمة الغنية بفيتامين (B9)، ويحدث هذا لأن الجسم غير قادر على إنتاج خلايا الدم الحمراء بشكل صحيح والتي يمكن أن تعيق توصيل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم.
والعلامة الثالثة هي البشرة الشاحبة والباهتة، التي تظهر على الكثير منا بعد ليلة ثقيلة، ولكن فقدان حمض الفوليك الأساسي هو سبب محتمل آخر لمظهرك الباهت.
فعلى غرار فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، يمكن أن يترك فقر الدم المرتبط بفيتامين (B12) بشرتك شاحبة بسبب نقص خلايا الدم الحمراء.
ووجدت دراسة أجريت عام 2021 حول أعراض نقص حمض الفوليك أن اليرقان هو علامة منبهة أخرى في الجلد تدل على انخفاض مستوى فيتامين (B9)، حيث يحدث اصفرار الجلد نتيجة زيادة انحلال الدم (التمزق) الناجم عن ضعف تكوين خلايا الدم الحمراء، وبذلك تكون هي العلامة الرابعة.
العلامة الخامسة: كما أن الألم في فمك يعد علامة رئيسية أخرى على نقص حمض الفوليك ويمكن أن يظهر في عدد من الأشكال، حيث يمكن أن تحدث القرحة أو التهاب اللسان أو احمرار اللسان عندما لا يحتوي الجسم على ما يكفي من فيتامين (B9) لإصلاح وتركيب الحمض النووي.
ولا ينبغي أبدا تجاهل القرح والقروح المتكررة التي لا تختفي من تلقاء نفسها، لذلك من الأفضل الاتصال بطبيبك لتحديد السبب.