الثلاثاء ١٨ سبتمبر ٢٠١٢ -
٠٠:
١٢ ص +02:00 EET
بقلم: مينا ملاك عازر
عزيزي القارئ Ø£Øكي لك ما جرى لي، لعله ÙŠÙيدك ÙÙŠ Ù„Øظات ضياع الأمل، ÙÙŠ Ù„Øظات يأسك، ولو كنت من أولائك اللذين غرتهم السلطة لتنتبه بأن غداً لن يكون سهلاً عليك مهما Ùعلت.
كنت ÙÙŠ لقاء مع بعض الأصدقاء، وكانوا Øينها يتØدثون معي Øول الأØداث الجارية، وما ÙŠÙعله الإخوان بالبلد، وكان منهم من هم مستسلمين ويائسين ويشعرون أنه لا Ùائدة من أي شيء يقومون به ÙÙŠ المستقبل، والØÙ„ بيد الله Ùقلت لهم، ونعم بالله، لكن علينا أن نسعى كما نسعى ÙÙŠ أعمالنا لنØصل على الرزق Ùيعيطه لنا الله، كذلك علينا أن نسعى لنستعيد ليس Ùقط الثورة التي سرقها المتطرÙون من الإخوان والسلÙيين، وإنما أيضاً لنستعيد الوطن الذي سرقته الجماعة وجعلته Ù„Øسابها، قلت لهم لا زال هناك أمل ÙÙŠ القضاء المصري ألا يسلم لهم البلد تسليم Ù…ÙتاØØŒ وأن هناك Ø£Øكام قضائية منتظرة بخصوص اللجنة التأسيسية والأØزاب القائمة على أساس ديني بطرق ملتوية، وأØكام تخص جماعة الإخوان Ù†Ùسها ومشروعية وجودها من الناØية القانونية، وأنا أثق بقضائنا، وأننا لن نستسلم للرئيس مرسي إن أعاد تشكيل اللجنة التأسيسية كما هي، إن أبطلها القضاء المصري الشامخ، لن نستسلم إن Øدث هذا كله، لنرمي الÙوطة بلغة الملاكمين وسنبقى نقاتل لأجل الوطن، ولأجل دم الشهداء الذي تاجر Ùيه الإخوان Øتى Øصلوا على الØكم.
وأخذت أبث الأمل ÙÙŠ Ù†Ùوس الموجودين، وبعد قليل وصلتنا أنباء Øركة المØاÙظين، وكي٠أن ستة من عشرة إخوان Øتى اللواء العسكري الذي بها إخواني، وهو ما يعني أن Øتى الجيش مخترق إخوانياً، وهنا أدركني اليأس خاصةً مع أنباء تشكيل المجلس الأعلى Ù„Øقوق الإنسان الذي أسماه البعض بالمجلس الأعلى Ù„Øقوق الإخوان، لكثرة الإخوانيين به، ثم عاجلتني جماعة الإخوان المسلمين بتشكيلها للمجلس الأعلى للصØاÙØ©.Ùأسقطني يائساً رغم كل الأمل الذي كنت Ø£Øمله Ùشعرت أنني أتعامل مع جماعة بجØØ© تÙعل غير ما تقول، تنÙÙŠ عن Ù†Ùسها أخونة الدولة Ùتأخونها، تدعي الاعتدال Ùتتطر٠ÙÙŠ Ø£Ùعالها، تزعم أنها لا يد لها بالØكم، ولا تسيطر على أدوات الØكم، وأن من بالØكم على الØياد، ورغم ذلك تسطيع أن تراها وهي تØركهم وتدÙعهم لاختيارات تذهب بالبلد بعيداً عن المجرى المرجو من الله أن يعيدها له ÙˆÙÙŠ وسط كل هذا اليأس المطبق على الأنÙاس Øدث ما لم يكن بالØسبان Øيث تمت تلك المناظرة التي Ø£Øيت بي الأمل ثانيةً ولتعر٠ما هذه المناظرة، وكي٠أØيت الأمل؟ بل وأكدت أنه يجب أن يبقى الأمل موجود مهما أظلم الطريق،انتظرني المقال القادم بإذن الله.
لكنني لا أريد أن أتركك ÙÙŠ هذا اليأس إلى المقال القادم Ùلم تكن المناظرة هي Ùقط ما Ø£Øيت الأمل ÙÙŠØŒ وإنما هناك الذي أكد على وجوب بقاء الأمل موجود مهما أظلم الطريق ØŒ وهي مسرØية نشاز قرأت عنها ÙÙŠ جريدة الوطن قدمتها Ùرقة من الهواة تسمى "Øالة" بها مشتركين أعمارهم ما بين ال13 وال25 سنة، هاجمت الإخوان وما Ùعلوه بالوطن بدءاً بالاستÙتاء على التعديلات الدستورية ÙˆØتى وقتنا هذا.
المختصر المÙيد يسقط يسقط كل متطر٠سارق للثورات وللأوطان.