قال عدد من المستوردين والمصنعين، لمصراوي، إن الحرب بين روسيا وأوكرانيا تسببت في تباطؤ حركة الصادرات والواردات مع مصر.

وتصدر مصر إلى روسيا العديد من السلع أبرزها الموالح، وتستورد المعادن والقمح والذرة من روسيا وأوكرانيا.

وقال علي عيسى رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية سابقا، إن حركة التصدير والاستيراد توقفت حاليا مع أوكرانيا بسبب تداعيات الحرب.
وبلغت قيمة الواردات المصرية من أوكرانيا 1,7 مليار دولار خلال أول 11 شهر من عام 2021 مقابل 1,8 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2020 بنسبة انخفاض قدرها 6,4%، وفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

وبلغت قيمة الصادرات المصرية لأوكرانيا مسجلة 117,2 مليون دولار خلال الـ 11 شهر الأولى من عام 2021 مقابل 56,4 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2020 بنسبة ارتفاع 107,6%.

ولكن بالنسبة لحركة الصادرات والواردات بين مصر وروسيا هناك تباطؤ حاليًا ولكنها غير متوفقة، بحسب عيسى.
وبلغت قيمة الواردات المصرية من روسيا 2,9 مليار دولار خلال الـ 11 شهر الأولى من عام 2021 مقابل 2,7 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2020 بنسبة ارتفاع قدرها 10,4%.

وبلغت قيمة الواردات المصرية من روسيا 2,9 مليار دولار خلال الـ 11 شهر الأولى من عام 2021 مقابل 2,7 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2020 بنسبة ارتفاع قدرها 10,4%.

وأوضح عيسى أن حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا أكبر من حجم التبادل التجاري بينا وبين أوكرانيا، لذا الأهم بالنسبة لنا ألا تتوقف حركة التبادل التجاري بين مصر وروسيا.

ويأمل مصدرو الحاصلات الزراعية أن تهدأ تداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا حتى لا تتأثر حركة الصادرات بشكل كبير.

وقال متى بشاي رئيس لجنة التجارة الداخلية بالشعبة العام للمستوردين، إن السلع التي تستورد من أوكرانيا توقفت بسبب تداعيات الحرب، ولكن بالنسبة للسلع التي تستورد من روسيا فهي تستورد بالشكل الطبيعي.

وبحسب بيان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فإن مصر تستورد من أوكرانيا كلا من القمح، والتبغ، وخامات المعادن، وحديد وصلب، وسلع أخرى.

ووفقا لبيان الجهاز، فإن مصر تستورد من روسيا: القمح، وزيوت عباد الشمس، ومنتجات مسطحة، وخامات الحديد، و منتجات نصف جاهزة من الحديد وغيرها.

وبحسب محمد حنفي مدير غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، فإن هناك تباطؤ في حركة الواردات الروسية لمصر بالنسبة للخامات نتيجة الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وأضاف حنفي، أن تداعيات الحرب أدت إلى زيادة أسعار جميع الخامات بالبورصات العالمية، وسببت أيضا نقص في المعروض من الخامات.
وذكر حنفي، أن مصنعي المعادن حاليا يبحثون عن البديل لاستيراد الخامات، خاصة في ظل تراجع المعروض محليا.

وبحسب حنفي فإن البديل حاليا أمام المصنعين لاستيراد الخامات هي تركيا ودول شرق آسيا لاستيراد الخامات.