كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
علق نيافة الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها للأقباط الارثوذكس، على هجوم بعض المسيحيين على قداسة البابا تواضروس الثاني.
وقال نيافته خلال حلوله ضيفا على برنامج "نظرة" تقديم الاعلامي والكاتب الصحفي حمدي رزق على فضائية صدى البلد:" يقولون ثمة تعاليم خاطئة تتسلل الى الكنيسة والبابا لا يأخذ منها موقف، عكس سلفه البابا شنودة.

لافتا :" من يهاجمون البابا تواضروس يريدونه نسخة متكررة من المتنيح البابا شنودة الثالث، وهذا من المستحيل، فلكل شخص مواهبه وامكانياته وطبيعته الخاصة.

موضحا :" البابا شنودة خصص بعض الاباء للتعامل بحسم واحيانا بقسوة مع من ينشرون تعاليم خاطئة من داخل الكنيسة، واذكر منهم نيافة الانبا بيشوي الله ينيح نفسه، هذه القسوة غير موجودة في زمن البابا تواضروس حيث لا يفضلها.

كما اوضح :" هؤلاء ايضا اتهموا البابا تواضروس بانه يسير في طريق الوحدة الكاملة مع الكاثوليك، رغم ان البابا لم يصرح بذلك.

مشيرا :" ركز البابا شنودة على شيئان في غاية الاهمية قد لا نجدهما في البابا تواضروس، كذلك البابا تواضروس ثمة ما يميزه عن البابا شنودة.

موضحا :" البعد النسكي الروحي كان عالي في شخص البابا شنودة ما انعكس على الكنيسة، والبعد المعرفي الموسوعي ايضا كان عالي جدا، بالتالي كانت الكنيسة فكر ورأي واحد واي شخص يشت يخرج خارج دائرة الكنيسة.

مشددا :" لا يجب ان اطالب البابا تواضروس بالتعامل بنفس الكيفية التي استخدمها سلفه، ويتميز البابا تواضروس عن البابا شنودة في البراعة في الاداء الاداري والتنظيمي، فالكنيسة في عهده توسعت في كل بلاد العالم.

ولفت الاعلامي حمدي رزق :" تعاليم وثقافة البابا تواضروس ادارية وهو اكثر هدوء ، فرد عليه الانبا بولا :" وشخصيته ايضا، فالشخصية تنعكس على التصرف، واحيانا تنعكس الدراسة على التصرف.

موضحا :" لان دراستي علمية هتكون طريقتي في الوعظ مرتبة ١٢٣، مشددا :" الاشكال الكبير ان ما يصل لفكر الشاب اولا يتبناه، فالفكر الخطأ ينتشر اسرع وعلى ما نفكر نرد تكون ترسخت الافكار لدى الشباب.

كما اوضح :" في فرق بقت تهاجم الصح والخطأ، واغلب هجومها على غير حق، لذلك بحذر دايما الشعب في عظاتي من معلومات السوشيال ميديا.

لافتا :" تم الدفع بكتائب لمهاجمة البابا تواضروس، من يمولها ويساعدها الله اعلم، وصوت هذه الكتائب اصبح عالي ومنتشر.