فى مثل هذا اليوم 19مارس2010م..
الرئيس المصري محمد حسني مبارك يصدر قرارًا بتعيين الدكتور أحمد الطيب شيخًا للأزهر خلفًا للشيخ الراحل محمد سيد طنطاوي.

عين الرئيس المصري حسني مبارك الدكتور احمد الطيب شيخا للازهر خلفا لسيد طنطاوي الذي توفي في السعودية..

وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط ان مبارك اصدر الجمعة قرارا جمهوريا بتعيين الطيب في هذا المنصب.

وقد اصدر مبارك القرار من المانيا حيث يمضي فترة نقاهة بعد خضوعه لعملية جراحية في السادس من مارس 2010
ونقلت وكالة فرانس برس عن مقربين من الطيب انه يعتبر من الشخصيات المعتدلة و"صاحب فكر تنويري".

وقد اعلن الطيب عقب صدور القرار انه سيواصل اداء الرسالة كان يقوم بها شيخ الازهر السابق بما "يحافظ على دور المؤسسة كمرجعية للمسلمين تقوم على الوسطية والاعتدال".

كما اشار الى انه سيواصل سياسة الانفتاح على العالم والحوار مع الغرب.

معارضة
والطيب معروف بمعارضته لجماعة الاخوان المسلمين المصرية، اكبر الكتل السياسية المعارضة في مصر، حيث ادان في عام 2006 عرضا للفنون القتالية قامت به مجموعة من الطلبة المقربين من الجماعة في جامعة الازهر داعيا الى "احتواء الفكر المتطرف".

وقال حينذاك "تم تصوير هؤلاء الطلبة وهم يشكلون ميليشيا ارهابية ما يدعو الى الاعتقاد بان جامعة الازهر جامعة ارهابية تصدر الارهاب والفكر المتطرف وهو ما لايقبله الازهر مطلقا".

والطيب الذي اصبح شيخ الازهر السادس والاربعين منذ تأسيس هذا المنصب في القرن العاشر الميلادي هو من مواليد عام 1946 ودرس في الازهر منذ ان كان في العاشرة من العمر وامضى 40 عاما في جامعة الازهر حيث تولى منصب رئيس قسم الفلسفة في كلية الاداب التابعة لجامعة الازهر.

ويتولى الطيب منصب رئيس جامعة الازهر منذ 2003 وعمل قبلها مفتيا للديار المصرية.

ومنذ عام 1961 يعود تعيين شيخ الازهر لرئيس الجمهورية مما فتح باب الانتقاء الى مؤسسة الازهر واعتبارها تابعة للسلطة.!!