الثلاثاء ١٨ سبتمبر ٢٠١٢ -
٠٠:
١٢ ص +02:00 EET
بيان منسوب لحركة تُسمى "العُصبة المصرية لدعم استقلال مصر"، يتهمه بالإبلاغ عن الدكتور عبد القادر حلمي، عالم الذرة، المحبوس منذ ٢٠ عامًا في سجون أمريكا في عملية "الكربون الأسود".
كتب: محمد زيان
نشر حزب "التحرير" في صفحته على الإنترنت بيانًا منسوبًا لحركة تُدعى "حركة العُصبة المصرية لدعم استقلال مصر"، حمل البيان اتهامًا صريحًا للدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية بالعمالة لصالح "المخابرات الامريكية".
قال البيان المنشور نصًّا على موقع حزب "التحرير"، إن مرسي قام بالوشاية بالعالم المصري، عبد القادر حلمي، المحبوس حاليًا في السجون الأمريكية، في عملية تسمى بـ"الكربون الأسود".
وجاء بالبيان الذي يتم تداوله بكثافة، وحصلت الصحف على نسخة منه، أن العالِم عبد القادر حلمي، دكتور مهندس مصري، كان يعمل في"شركة تيليدين الدفاعية"، بولاية كاليفورنيا، وتم إلقاء القبض عليه متلبسًا بمحاولة تهريب سبائك الكربون الخاصة بتغليف الصواريخ الباليستية المتطورة، عام 1989، لحساب القوات المسلحة المصرية، وصدر حكم بالسجن عليه، وهو ما تسبب أيضًا في إقالة المشير عبد الحليم أبو غزالة، بعد أن اعتبره الأمريكيون المسئول الأساسي عن هذه العملية، فقد استطاع عبد القادر تعديل نظام الدفع الصاروخي باستخدام الوقود الصلب لمكوك الفضاء "ديسكفري"؛ حتي لا يتعرض لانفجار مثلما حدث لمكوك الفضاء "تشالنجر" عام 1982.
مما لفت نظر الأمريكيين إليه، وتم منحه تصريحًا أمنيًّا من المستوي"a"، مما سمح له بالدخول إلى قواعد البيانات، ومعامل اختبارات الدفع النفاث في جميع أنحاء الولايات المتحدة، دون أية قيود، كما شارك في تصنيع وتطوير قنابل الدفع الغازي، والتي تنتمي لعائلة القنابل الارتجاجية، وهي بمثابة قنابل نووية تكتيكية دون تأُثير إشعاعي، وقام الجيش المصرى حينذاك بتطويرها إلى قنابل محمولة على صواريخ تكتيكية بعيدة المدى تصل إلى 1350 مترًا، بفضل العالِم المصري، الذي قام بتسريب التصميمات الكاملة للجيش المصري، وأكدت المخابرات المركزية الأمريكية "السي أي إيه" أن العالِم المصري عبد القادر، المحبوس حاليًا في سجون أمريكا، بعد أن وشى به محمد مرسي، ظل يقوم بإمداد الجيش المصري بصفة مستمرية ودورية بجميع المعلومات والأبحاث والمستندات والتصميمات عالية السرية الخاصة بهذا النوع من القنابل حتى السابع من مارس 1986.
وجاء أيضًا بنص البيان: "مما أتاح الفرصة للمشير عبد الحليم أبو غزالة بإقامة وتنفيذ مشروع طموح لإنتاج الصواريخ الباليستية في أوائل الثمانينيات بالتحالف مع الأرجنتين والعراق، عُرف باسم مشروع "الكوندور"، يقتصر فيه دور العراق على تمويل أبحاث صاروخ "الكوندور"، والأرجنتين على توفير الخبرة التكنولوجية والاتصالات، ومصر بالدور الاستخباراتي والمعلوماتي في مجال تطوير الأبحاث، بقيادة اللواء حسام الدين خيرت، وهو الاسم الحركي، أما الاسم الحقيقي، حسام خير الله، الذى قام بإدارة شبكة استخباراتية معقدة انتشرت في جميع أنحاء أوروبا، من خلال مصانع وشركات أجنبية لتنفيذ هذا المشروع".