الأقباط متحدون - المصريون هم من اخترعوا الأبدية
أخر تحديث ١٤:٥٧ | الثلاثاء ١٨ سبتمبر ٢٠١٢ | ٧ توت ١٧٢٩ ش | العدد ٢٨٨٧ السنة السابعة
إغلاق تصغير

"المصريون هم من اخترعوا الأبدية"

بقلم: محمود الغيطاني

السينماتيك المصري وروح هنري لانجلوا

عبارة فيها الكثير من الإيحاء والمعاني الجليلة أطلقها قديما "أندريه مالرو" ليعبر من خلالها عن رأيه في هذا الشعب الذي حاول جاهدا تخليد تراثه؛ حريصا في ذلك على عدم اندثاره، إلا أن الدكتور محمد كامل القليوبي يرى أن "أندريه مالرو" كان مخطئا خطأ فادحا في تلك المقولة، وأنه كان من الأدعى له أن يقول "السينمائيون المصريون هم من اخترعوا الفناء"، ولكن هل كان "القليوبي" صائبا فيما ذهب إليه؟
 
 أظن أن "أندريه مالرو" إذا ما كان قد قُدر له أن يرى ما فعله- ومازال- المصريون يفعلونه بتراثهم السينمائي من إهمال وتدمير وبيع وتضييع لكان قد صدّق على قول الدكتور "القليوبي" وواساه على محاولة طمس وتضييع مائة عام من صناعة السينما في مصر.
   تلك السينما التي يقول عنها "كامل القليوبي" أنها قد عُوملت معاملة منحطة من قبل الجميع؛ فالدولة تفرض عليها ضرائب الملاهي وكأنها "كباريه" بدلا من الوقوف خلف تلك الصناعة الثقيلة ودعمها، كما أن المنتجين يبيعون أصول الأفلام لمن يدفع أكثر مضيعين في هذه الصفقات القاتلة والمشبوهة تراثا قوميا لا يمكن تعويضه، ولعل الأمر لا يتوقف على معاملة الدولة وإهمال المنتجين، بل وصل الأمر ببعض المبدعين والمثقفين إلى درجة تضييع هذا التراث بشكل عمدي، ولنتأمل الدكتور "القليوبي" يروي:
 
(أنه في عام 1966 بدأ ثروت عكاشة وزير الثقافة يدرك أهمية وجود أرشيف مصري لصناعة السينما؛ ومن ثم بدأ بتكليف عبد الحميد سعيد بهذه المهمة الشاقة والمقدسة في آن؛ فدرس عبد الحميد سعيد الأرشيف في ألمانيا، وحينما عاد اختار أن يكون المركز القومي للسينما هو المكان الذي من الممكن أن يكون مكانا مقدسا لحفظ هذا التراث، إلا أن الروائي يوسف السباعي حينما تم اختياره وتكليفه كوزير للثقافة قام باختيار مكتبه هناك في نفس المكان الذي يتم فيه حفظ تلك الثروة القومية؛ ومن ثم قام بإخلاء الأرشيف؛ كي يكون مكتبا للسكرتارية ضاربا عرض الحائط بتلك الثروة القومية وكأنها مجموعة من المهملات التي لا قيمة لها).
 
 نقول أنه إذا كان التراث السينمائي المصري يتم التعامل معه بمثل هذا الإهمال الذي يشبه حالة فانتازية لا يمكن تصديقها حتى ولو تم تقديمه في أحد أفلام الفانتازيا، فهل من الممكن أن نصدق القول الذي أطلقه "أندريه مالرو"؟ أم لابد لنا من التصديق على قول الدكتور "القليوبي" في أن "السينمائيين المصريين هم من اخترعوا الفناء"؟
 
بالتأكيد نحن نمتلك تراثا سينمائيا ضخما- بالرغم من أن ربع أفلامنا الروائية الطويلة مفقودة- لا تمتلكه دولة أخرى في الشرق الأوسط، ولكن كيف يمكن الحفاظ على هذا التراث القومي الضخم في حين أن الدولة ومعظم صناع السينما غير منتبهين لأهميته وضرورة الحفاظ عليه مفاخرين به الآخرين؟
 يحضرني هنا قول المخرج الفرنسي "فرانسوا تريفو" حينما مات مؤسس السينماتيك الفرنسي "هنري لانجلوا"، والذي جاهد مستميتا للحفاظ على تاريخ السينما الفرنسية وغيرها من السينمات الأخرى منذ سبعين عاما، فنرى "فرانسوا تريفو" يقول: ( بعد وفاة مؤسس السينماتيك الفرنسي بعدة شهور، قال لي سينمائي من سان فرانسيسكو "فعلا ليس لدى الفرنسيين موهبة- تحقيق- السيرة الذاتية، لو كان هنري لانجلوا أمريكيا لوجدت- بالفعل- ثلاثة كتب عنه الآن في فاترينات المكتبة")  
 
 لماذا تتم كتابة سيرة ذاتية "لهنري لانجلوا"، ولماذا يتم اتهام الفرنسيين بهذا الاتهام؟
فقط، لأنهم لم يهتموا بالتأريخ لسيرة هذا الرجل الذي أنقذ التراث السينمائي الفرنسي، وقام بحفظه، بل وعرضه على كل عشاق السينما في فرنسا وغيرها، فهل نستطيع في المقابل التأريخ لتلك الجريمة الفادحة التي ارتكبها "يوسف السباعي" حينما أخلى الأرشيف- في أول محاولة لصناعة أرشيف وسينماتيك مصري- ليجعله مكتبا للسكرتارية، أم لابد أن ننتبه لذلك الموقف الذي فعله "لانجلوا" مع الرئيس الفرنسي "شارل ديجول" حينما تسبب في إقالة "أندريه مالرو" – وزير الثقافة الفرنسي- الذي رغب في التدخل بشكل سافر في إدارة السينماتيك الفرنسي الذي أنشأه "لانجلوا" من العدم، وكان هو الوحيد القادر على إدارته ومعرفة كل خفاياه، إلا أن "مالرو" كان راغبا بشدة في تحويله إلى إدارة حكومية ومن ثم تهميش وجود ودور "لانجلوا"؛ مما أدى إلى قيام "لانجلوا" باستعداء الجميع على الحكومة الفرنسية وخاصة وزير الثقافة "أندريه مالرو"، ومن ثم إقالته.
 
 نقول أنه (في أواخر فبراير 1968 ، من المفترض أن الرئيس "شارل ديجول" قد سأل معاونيه سؤالا: من هنري لانجلوا هذا؟ والإجابة التي يحتمل أن حصل عليها هي: هنري لانجلوا هو مؤسس السينماتيك الفرنسي (سينماتيك تعني مكتبة أفلام تماما كما تعني ديسكوتيك- في الأصل- مكتبة تسجيل موسيقي) ولأكثر من ثلاثين عاما، ظل لانجلوا سكرتيره العام، وفي الحقيقة كان هو الرجل الذي- يرأسه- ويديره.
 
 لم تكن هذه الإجابة البسيطة بشافية لديجول، لأنها لا تفسر لماذا سببت إقالة أندريه مالرو- وزير الثقافة- للانجلوا، هذا الخروج الجماعي لكل صناعة السينما الفرنسية إلى الشوارع، ولأنها لا تفسر لماذا أرسل أشهر وأهم مخرجي السينما وممثلوها، وممثلاتها وفنانوها تلغرافات تدعيما لموقف لانجلوا، وتلغرافات إلى المدير الجديد للسينماتيك رافضين منحه الحق في عرض أفلامهم، وبذلك يضطروه لتقديم استقالته. كيف يمكن لموظف صغير (مكتبجي) أن يتسبب في إقامة مؤتمر حاشد، ومواجهة فيزيقية (مباشرة) مع البوليس، وتقارير يومية في الصحف وإدانة عامة للحكومة؟ بطبيعة الحال لقد سأل ديجول الطرف الخاطئ). 
 
 ألم يكن البون شاسعا، بل مخجلا بين ما حدث في فرنسا مع "لانجلوا" وما حدث في مصر مع "عبد الحميد سعيد"؟ 
وبالرغم من تلك الجريمة السابقة التي اقترفها "يوسف السباعي" مع نشوء أول فكرة للسينماتيك المصري، إلا أننا نرى أن محاولة عمل الأرشيف في مصر دائما ما تُقاوم؛ نتيجة لعدم وجود وعي وثقافة سينمائية كافيين بأهمية هذا التراث القومي الذي يؤرخ لصناعة السينما، بل للتاريخ الفني المصري بأكمله ومراحل تطوره السياسي والاجتماعي، حتى أننا نرى اليوم عددا كبيرا جدا من النيجاتيفات المصرية خارج مصر، ولدى الفضائيات وكأن هذا التراث لا يخصنا ولا يعني لنا أي شيء؛ ولذلك ولكي يكون المشهد أكثر فجائعية نرى أن القانون الذي تم تشريعه منذ تسعة سنوات لحماية التراث السينمائي المصري قد تلاشى تماما وكأنه لم يكن، ولم يعد أحد يعرف مصير هذا القانون الآن وكيف نقوم بحماية هذا التراث الهام.
 ولذلك نرى "بياتريس دي باستر"- مديرة أرشيف الفيلم الفرنسي في المركز القومي للسينما- تقول بكل اقتناع أن تراث السينما المصرية يتطلب أهمية كبرى تليق بهذا التراث في مكان يضمن له خلوده، ولعل اهتمام "بياتريس" بهذا التراث السينمائي نابعا من أهمية هذا التراث الذي استمر على مدار مائة عام من صناعة السينما في مصر.
 
ولعل التراث السينمائي المصري لم يكن هو الوحيد من بين تراث العالم السينمائي الذي تعرض لمثل هذا الإهمال والتدمير ولنتأمل "بياتريس" تقول (أنا لا أحاول إعطاء دروس؛ لأن التراث السينمائي الفرنسي أيضا لاقى الكثير من الخطوات الرعناء في التعامل معه، فكان هناك منتجين دمروا الكثير من أصول الأفلام).
 
 ولعل مما يدعم قول "بياتريس" هنا قول "جان رينوار" (نحن مدينون لهنري لانجلوا وماري ميرسون بتقدمنا المحدد نحو عشق السينما.. وأنا واثق أن الشباب الذين يعرفونني وشغوفون كثيرا أو قليلا بعملي السينمائي، لم يكن ليسمعوا عني بدون السينماتيك، هذا السينماتيك- ربما يجوز لي استخدام كلمة- "كنيسة السينما" إنها تعتبر أفضل مدرسة للمخرجين الشبان. لقد قضى كل المخرجين الجيدين للموجة الجديدة سنواتهم الأولى في السينماتيك يشاهدون الأفلام كي يتعلموا كيف يصبحون مخرجين، وذلك عن طريق ملاحظة كيف تُخرج الأفلام الأخرى) كما يمكن "لرينوار" أن يضيف كيف أن واحدا من أفضل أفلامه وهو Une Partiede campagne  (يوم في الريف في الترجمة الانجليزي) لم يكن لتراه لولا إنقاذ "لانجلوا" للنيجاتيف أثناء الاحتلال الألماني) .
إذن فبدون "هنري لانجلوا" واهتمامه بالحفاظ على تاريخ السينما الفرنسية لما عرفنا "جان رينوار" ولا أفلامه؛ بل ما كان قد قُدر لنا أيضا كما يقول "ألان رينيه" من اكتشاف العديد من الأمور (لقد جعلني أكتشف تلك الأفلام التي لم أكن لأراها في أي مكان آخر، ليس فقط فيولاد إنما بونويل، فريتز لانج، كلاسيكيات الروس، الغضب، التعصب) .
 
ومن هنا كان اهتمام "بياتريس دي باستر" بالتعاون مع المركز القومي للسينما ووزارة الثقافة من أجل إنشاء أرشيف للسينما المصرية (سينماتيك مصري)؛ ومن ثم كان معها فريقا مدربا ومهنيا يعرف كيفية حفظ الأفلام والنيجاتيفات، والأماكن المناسبة لمثل هذا الحفظ، ودرجات الحرارة التي تناسب ذلك، بل وكان اختيارهم صائبا في الشكل المعماري والتراثي الذي يليق بمثل هذه الثروة القومية، حينما رأت أنه من الأهمية بمكان وضع هذا التراث في مكان تراثي مثل قصر الأمير عمر طوسون الذي وقع عليه الاختيار كي يكون "سينماتيك مصري"؛ كما أن وقوعه في حي شعبي سيكون مساهما في توصيل هذا التراث إلى كل الشعب من أبناء هذا الفن- حسب قولها-، بل وترى "بياتريس" أنه لابد من تصميم قاعة سينمائية داخل القصر لمحاولة عرض الأفلام، كما يمكن أن يكون هناك قسما متحفيا داخل القصر.
 
أما بالنسبة لحفظ النيجاتيف، فلقد رأت هي وفريقها بعد زيارتها البحثية أن أفضل مكان لذلك هو مخازن متحف الحضارة القادم؛ حيث درجة الرطوبة تتراوح بين 40:30% ومن ثم يمكن الحفاظ على هذه النسخ من النيجاتيفات؛ حيث أن الأفلام القديمة هشة من السهل تلفها، كما أنها قابلة أيضا للاشتعال نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.
 
ولعل اختيار قصر الأمير طوسون كان خيارا صائبا حيث تقدر مساحته 3200 متر بدون الحديقة، كما يوجد تحت الأرض 88 قبوا مساحتها 4*6 ، 2*4 بارتفاع 8 أمتار، وبذلك نرى أنها تحاول التخطيط هي وفريقها لمحاولة التعريف بتاريخ السينما المصرية في ورش عمل بعد إقامة السينماتيك؛ لتعليم كيفية التعامل مع الأفلام، كما تحرص على أن يكون هناك مكانا لإمكانية استقبال الجماهير في حديقة القصر وإمكانية عرض أفلام صيفية في الحديقة.
 
إن وجود مكانا داخل السينماتيك لعرض الأفلام المحفوظة فيه أمر من الأهمية بمكان لأي تراث سينمائي؛ ولذلك تحرص "بياتريس" على التخطيط لهذا الأمر في السينماتيك المصري المزمع إنشاؤه؛ لأن السينماتيك ليس مكانا فقط لتخزين الأفلام، بل هو مكان لعرضها أيضا ومن ثم تدريس وتلقين والاستمتاع بفن السينما وتراثها، ولذلك نرى "برنارد برتولوتشي" يقول بوضوح (المدرسة الوحيدة- لتعلم السينما هي الذهاب إلى السينما، ولا تضيع الوقت هباء في دراسة النظرية في المدارس السينمائية. وأفضل مدرسة للسينما في العالم هي السينماتيك بباريس، وأفضل أستاذ هو هنري لانجلوا، وقد شهد "فيم فيندرز" بأهمية السينماتيك في رسالة "للوت إيزنر"- إحدى زميلات لانجلوا وأعظم المراجع على مستوى العالم في السينما الألمانية- كتب أنه قد ذهب لباريس من أجل متابعة موسم عام 65- 1966م حيث أعطاه السينماتيك معرفة بالسينما. لم يكن السينماتيك- بالنسبة لفيم فيندرز، مجرد مكان لعرض الأفلام بل إن السينما ذاتها حاضرة هناك. وبالتالي فرغم أن البعض يعتقد أن لانجلوا؛ بكلمات جان كوكتو الشهيرة "التنين الكبير الذي يحرس ثرواتنا" إلا أن المخرجين الشبان في كل مكان يرون أن قضاء الشتاء في السينماتيك، يعني تعلم المهنة) .
 
 ولعله يتضح لنا من خلال هذا الاقتباس أن وجود مكان داخل السينماتيك لعرض الأفلام من أهم مهام الأرشيف بعد حفظ الأفلام وتصنيفها؛ لأنه من خلال هذا العرض لابد من التعريف بتراث هذه السينما، كذلك تعلم كيفية صناعة السينما والاستمتاع بجمالياتها.
 
 ولذلك نرى "ريجيس روبرت"- منسق وموثق السينماتيك الفرنسي الحالي- يحاول التأكيد على ذات المعنى- الحفاظ على التراث السينمائي- فيخبرنا أن الأفلام انتقلت من المرحلة الصامتة إلى الناطقة؛ ولذلك كان لابد من الحفاظ على هذا التراث؛ لأنه بتقدم التقنيات السينمائية ووسائطها لابد من التطور الذي يتفوق على ما سبقه مما يعني أن القديم قد صار تراثا لابد من حفظه، كما يؤكد أن مشكلة الإهمال بالنسبة للتراث هي مشكلة واجهت العالم كله؛ فالتاريخ الفرنسي فقد في مرحلة الاحتلال الكثير جدا من الأفلام، بل وفُقدت الكثير من الأفلام التي لا وجود لها حتى الآن.
 
وربما تأكيدا على ما قالته زميلته "بياتريس دي باستر" نراه يؤكد أن الحفاظ على التراث السينمائي لا يعني فقط الحفاظ على أصول الأفلام السينمائية، بل يعني أيضا الحفاظ على التراث غير الفيلمي الذي يعني ما يحدث حول الأفلام مثل الأوراق المكتوبة مثلا (السيناريو)، فالقصة تبدأ عند مؤلفها الذي يكتبها فيما بعد على شكل سيناريو، ثم تدخل بعد ذلك مرحلة التصوير إلى آخر هذه المراحل. 
 
 بالتأكيد هذه المراحل العديدة هي تاريخ صناعة الفيلم؛ لأن الفيلم كي يصل إلى حالته الأخيرة الحالية لابد أن يكون هناك مشاريع كثيرة تم تطبيقها، وهذا هو التراث غير الفيلمي، أو غير المنظور الذي يعرفنا بتاريخ السينما وتاريخ صناعتها؛ وبالتأكيد أنه يوجد في مصر تراثا أساسيا هاما في الثقافة المصرية، ومن ثم فلابد من الحفاظ عليه مثل الأفيشات والإكسسوارات والأجهزة والملابس والسيناريوهات وما إلى ذلك من مراحل تحضير الفيلم.
 
 ومن هنا يتضح لنا من كلام "ريجيس روبرت" أن التراث السينمائي لابد من الحفاظ عليه بالكامل، سواء كان تراثا مرئيا- الأفلام في صورتها الأخيرة- أو غير مرئي- ما يخص صناعة كل فيلم على حدة- ولكن هل سيتم إنشاء متحفا للسينما المصرية، وسينماتيك مصري للحفاظ على هذا التراث بالفعل؟ أم أن الأمر- بالرغم من وجود خطوات فعلية وبالرغم من موافقة المجلس الأعلى للآثار في 19/10/2010 على إنشاء السينماتيك داخل قصر الأمير عمر طوسون مع الحفاظ على معماره- من الممكن أن يلاقي الكثير من العراقيل التي قد تهدد بتوقف هذا المشروع القومي الهام، وبالتالي يؤدي ذلك إلى فتور همة الجانب الفرنسي الذي يحاول تقديم خدماته وخبراته في هذا المجال؟
 
نأمل أن يتم المشروع بالفعل؛ لنشاهد مكانا يحافظ على تراث السينما المصرية بكل ما فيها من أفلام متذكرين قول "هنري لانجلوا" (لم أقل في حياتي، أن هذا فيلم جيدا أو هذا فيلم ردئ) لأن السينما كيان واحد لا يتجزأ لابد من الحفاظ عليه.

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter