كتب – محرر الاقباط متحدون
التقى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، أمس الخميس، على هامش اجتماع الدورة العادية الـ 56 لمجلس وزراء الصحة العربية.
وأكد الوزير، تقديم كافة أوجه الدعم الفني في مختلف التخصصات الطبية لدولة فلسطين الشقيقة، وذلك في إطار تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في القطاع الصحي، وانطلاقا من عمق وترابط العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأوضح حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الدكتور خالد عبدالغفار، أكد حرصه على تقديم الدعم اللازم للقطاع الصحي بدولة فلسطين، لضمان الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المُقدمة للشعب الفلسطيني، بما يساهم في تحقيق أهداف مجلس وزراء الصحة العرب، بتحقيق الأمن الصحي للشعوب.
وقال "عبدالغفار" إن الوزير أكد أيضا على تقديم كل الدعم للطلاب الفلسطينيين المقيمين على أرض الدولة المصرية، لافتا إلى حرص الدولة المصرية على تحقيق التعاون المتبادل بين الدولتين في مجالات البحث العلمي، لبناء نظام صحي قوي وقادر على التصدي للأزمات والجوائح.
وأضاف "عبدالغفار" أن الوزير شدد على أهمية التعاون المتبادل وتوحيد الجهود بين الدول العربية في مجالات التصدي للأوبئة ومكافحة العدوى، خاصةً خلال فترات الجوائح والأزمات، لضمان استمرار تقديم أفضل خدمات صحية، والارتقاء بالصحة العامة للمواطنين.
ومن جانبها، وجهت وزيرة الصحة الفلسطينية الشكر للدكتور خالد عبدالغفار، على مجهوداته الدائمة في دعم القطاعات الصحية بالبلدان العربية، مثمنة دور الدولة المصرية في إمداد فلسطين بالأمصال ، من خلال الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا".ومقترح القائم بعمل وزير الصحة تقديم دعم مالي اضافي لوزارة الصحة بدولة فلسطين والذي وافق عليه مجلس وزراء الصحة العرب بالاجماع
كما ثمنت الوزيرة دور الدولة المصرية في توطين الصناعات الدوائية واللقاحات، مما بعث الأمل لدى الدول العربية في الوصول إلى الأمن الدوائي وسد احتياجاتها من الإنتاج المحلي.