فجأة انفجر من جديد بركان المطالب الفئوية التي هدأت خلال الأشهر الماضية بمحافظة بني سويف حيث تظاهر وعلي مدي الأيام الماضية العديد من العمال المؤقتين بالجمعيات الأهلية الذين يطالبون بالتثبيت مؤكدين أن دخلهم لا يزيد عن 200 جنيه شهريا ومعرضين للفصل في أي وقت
 

 كما تظاهر عمال النظافة بعدد من قري ومدن المحافظة  الذين يطالبون الحكومة الإيفاء بتعهداتها التي قطعتها علي نفسها منذ عدة شهور بنقلهم علي الباب الأول من الموازنة تثبيتهم ورفع مرتباتهم إلى 700 جنيها مؤكدين أنهم يتقاضون مرتبات لا تصل إلى 300 جنيها في حين أنهم يعملون لساعات طويلة في ظروف في منتهي الصعوبة ومعرضين للإصابة بالإمراض المزمنة بسبب تواجدهم المستمر بين القمامة وغير متمتعين بمزايا التامين الصحي والاجتماعي و يتقاضون مرتبات تتراوح ما بين 200 جنيها إلى 300 جنيها ونفس الحال ينطبق على سائقي الوحدات المحلية المؤقتين الذين يتقاضون 320 جنيها ويطالبون بالتثبيت وتطبيق الحد الأدنى للجور عليهم وتظاهر أيضا العديد من الشباب والفتيات الخريجين للمطالبة بإيجاد وظائف لهم