الثلاثاء ١٨ سبتمبر ٢٠١٢ -
١٩:
١٢ م +02:00 EET
كتب اسامة نصحى
سادت حالة من القلق والتوتر فى الاوساط السياسية والفنية فى اوروبا بعد ان نشرت وسائل الاعلام الاوروبية على نطاق واسع فتوى الشيخ السلفى احمد فؤاد عشوش والذى يهدر فيه دماء ابطال الفيلم المسىء للاسلام وجميع العاملين فيه .
وقد تصاعدت حالة التوتر والقلق من تنامى الارهاب فى اوروبا وامريكا بعدما حثت الفتوى ايضا شباب مسلمى اوروبا وامريكا على قتل ابطال الفيلم والعاملين به متى وجدوهم فى اى بقعة من بقاع العالم .
واستغربت الاوساط الاوروبية حض عشوش – والذى وصفته بانه واحد من غلاة السلفيين المصريين – على سرعة قتل منتج ومخرج وممثلى هذا العمل والذى وصفهم بالكفار والاوغاد الذين يحاربون الله ورسوله فى الارض وقتلهم واجب على كل مسلم .
واشارت مصادر اعلامية وصحف اوروبية الى ان هذه الفتوى تمثل كارثة على الديمقراطية وحرية التعبير فى الدول الغربية وانها تهدد بموجات جديدة من العنف والارهاب باسم الدين وصدام الحضارات الى جانب الانذار بحروب دينية قد تكون قريبة فى عدد من بقاع العالم مما يهدد الامن والسلم الدوليين .