نشر المنتدى السياسي لاتحاد شباب ماسبيرو، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وقائع مقابلة وفد الحركات القبطية لنائب الرئيس "محمود مكي".

 

 

"في البداية، وعند وصولنا، كانت هناك قائمة بالأسماء على الباب الرئيسي، تم التأكيد عليها، ودخلنا في حديقة دائرية للمبنى المواجه للباب الرئيسي، وروجعت الأسماء مرة أخرى، وتم سحب الموبايلات منا جميعًا، 

وانتقلنا، حيث قاعة اللقاء، وحضر نائب الرئيس، وفي البداية، تكلم بيشوي تمري، عضو المكتب السياسي للاتحاد، وقال إننا جئنا لنسمع رؤية مؤسسة الرئاسة لمشاكل الأقباط، وأكمل دكتور مينا، عضو المكتب السياسي، قائلًا: "هل سيخرج الملف القبطي من الحوزة الأمنية أم سيظل هذا الفكر هو المسيطر على الإدارة الجديدة للبلاد؟".

 

ثم تحدث الأستاذ ثروت كمال قائلًا: "إن هناك أزمة قبول الآخر، ويجب أن تقوم الدولة بالسعي، عن طريق أدواتها، بوضع برامج لتنمية التعايش، وتعلم الناس قبول الآخر".. وأكمل ثروت قائلًا إن سيادة القانون هي مفتاح الحل لأي أزمة.

 

ثم تحدث عصام الشريف، مسئول الجبهة المصرية للتغيير السلمي، فقال إن مؤسسة الرئاسة يجب أن تكون مؤسسة لكل المصريين، ولا يسيطر عليها فصيل بعينه ينتمي إليه الرئيس.

 

وتحدث رامي كامل، عضو المكتب السياسى لاتحاد شباب ماسبيرو مؤكدا على أن نائب الرئيس له تاريخ نضالي كبير وهو السبب لحضورنا، وأننا ضد أخونة مؤسسات الدولة، وضد التمييز وتلفيق التهم للأقباط في قضايا الازدراء.

 

ثم تحدث نائب الرئيس فقال: إنه يقف على مسافة واحدة من كافة التوجهات والتيارات، وجماعة الإخوان المسلمين، فأنا كقاضٍ أعرف كيف أقوم بهذه التوازنات، وأقوم بدور إذابة الجليد بين جميع الأطراف، لكن هناك أزمة ثقه ليست بين مسيحيين ومسلمين، بل مسلمين ومسلمين، والأزمة جذورها ثقافية وسياسية، وهناك غياب للعدالة، نريد حماية لكافة حقوق المواطنين، وأنا قاضٍ أفهم كيف أفعِّل هذا، وهذه رسالتي.

 

أدرك ما تقولونه من شعوركم بغربتكم في وطنكم، ولكن لا أريد أن نتخندق في المشكلة، ويجب أن نبحث عن حلول؛ لذا يجب رصد المشاكل بشكل صحيح حتى نحلها من جذورها.

 

وقد طلب نائب الرئيس من الحاضرين إعداد ملفات بالقضايا والمشكلات القبطيه ومناهج وطرق حلها، وتحديد ميعاد في أقرب وقت حتى ندخل في مرحلة الحلول والآليات.

 

وأشاروا ختامًا أنهم سيعرضون تحليلهم للقاء وعرض وجهة نظرهم.