الثلاثاء ١٨ سبتمبر ٢٠١٢ -
٤٣:
٠٨ م +02:00 EET
كتب: جرجس وهيب
نشبت اليوم مشادات كبيرة بين العاملين المضربين عن العمل، بجامعة بني سويف منذ بدء الدراسة، وبين طلاب الجامعة المتضررين من تعطل الدراسة، ولولا تدخل بعض الحكماء من الطرفين لتحولت المشادة إلى معركة كبيرة، خاصة مع تصميم الموظفين المضربين عن العمل على استمرار الاعتصام حتى يتم تحقيق مطالبهم، وتصميم الطلاب على استئناف الدراسة، ومتوقع أن يشهد، غدًا الأربعاء، مشادات أعنف بين الطرفين، إذا استمر إضراب موظفي الجامعة.
ويطالب المضربون عن العمل بتحسين الأجور، ورفع الحوافز، وبدل الجامعة، والمساواة مع أعضاء هيئة التدريس، وتثبيت المؤقتين.
وكان الموظفين المضربون قد اقتحموا، أمس الاثنين، مكتب الدكتور أحمد عبد الخالق، نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب والتعليم، ومكتب خميس أبو علوة، أمين عام الجامعة، وأجبراهم على مغادرة الجامعة.
وكان الدكتور أمين لطفي، رئيس جامعة بني سويف، قد فشل في احتواء غضب المتظاهرين يوم الأحد الماضي، بعدما حاول أحد العاملين الاحتكاك به أثناء اللقاء الذي عقده معهم بقاعة المؤتمرات بالجامعة، مما دعى رئيس الجامعة لمغادرة الاجتماع غاضبًا.