أمرت نيابة أمن الدولة المصرية بملاحقة سبعة من أقباط المهجر لدور بعضهم المفترض في فيلم "براءة المسلمين" بتهمة "احتقار الإسلام واحتقار النبي محمد والتحريض على ازدراء الأديان"، فيما أتهم البعض الآخر منهم بمحاولة تقسيم مصر.

قررت نيابة أمن الدولة العليا في مصر برئاسة المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول للنيابات إحالة بلاغ مقدم ضد سبعة من أقباط المهجر بتهمة "الإساءة إلى النبي محمد ومحاولة تقسيم مصر إلى خمس دويلات وإحداث فتنة طائفية لمحكمة الجنايات".

وكانت نيابة أمن الدولة العليا انتهت من الاستماع إلى أقوال كل من السيد حامد وناصر العسقلاني المحاميين بلجنة الحريات بنقابة المحامين، في البلاغ المقدم ضد الأقباط السبعة.

واستمع خالد بيومي ومحمد وجيه وكيلا نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار هشام بدوي، المحامي العام الأول للنيابة، لأقوال مقدمي البلاغ لمدة ساعتين، وتقدما خلالها باسطوانة مدمجة تحتوي على 5 مقاطع فيديو إحداها يظهر بها "عصمت زقلمة" ويعلن فيها عن نفسه بأنه رئيس دولة الأقباط في مصر، ويطلب فيها تقسيم مصر إلى خمس دويلات والمقطع الثاني يظهر به "موريس صادق"، ويعترف فيه بأنه منتج فيلم "براءة المسلمين" الذي أثار موجة من الانتقادات والاحتجاجات الغاضبة في العالم الإسلامي، مؤكدا أنه جاء ردا على الأحداث التي وقعت بأبو قرقاص بالمنيا.

والأقباط السبعة وهم موريس صادق ونبيل بيسادة وعصمت زقلمة واليا بسيلي وايهاب يعقوب وجاك عطا الله وعادل رياض. وهم متهمون "باحتقار الإسلام واحتقار النبي محمد والتحريض على ازدراء الأديان". ولم يحدد موعد المحاكمة.
جدير بالذكر، أنه من غير المعلوم إذا ما كانت قد استصدرت مذكرات توقيف بحق المتهمين.