كتب: هشام خورشيد
صرَّح مصدر قبلي بأن قائد الجناح المسلح للجماعة الجهادية قد لقي مصرعه، مساء أمس الثلاثاء، بعد أن قام ثلاثة أشخاص بإطلاق النار عليه، بعد أن تردد تورطه في مقتل الشيخ خلف المنيعي، الذي لقى حتفه على يد إحدى الجماعات الجهادية المتواجدة في سيناء، بعد أن أعلن، في مؤتمر شعبي حاشد، بمدينة رفح، رفضه التام للعمل الإرهابي الذي ارتكب في حق 16 جنديًّا من أبناء القوات المسلحة، داعيًا أبناء القبائل للتعاون مع أجهزة الدولة للقبض على مرتكبي الحادث.
فما كان من المجموعة إلا أن تربصت به بالقرب من قرية "الخروبه"، وأمطرته، وابنه محمدًا، بوابل من الرصاص، قضى على إثره "الشيخ خلف" نحبه، ورفضت "القبيلة" تلقى العزاء فيه، إلى أن يثأروا من قاتله.
وحسب المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، فإن قاتلي الجهادى هم من أبناء قيبلة السواركة، التي أكدت تحرياتها تورط قائد الجناح المسلح بالجماعة الجهادية في سيناء، في مقتل "خلف"، بعد أن تربصوا به.