نادر شكرى
قال جوزيف ملاك أحد محامي الكنيسة بالاسكندرية ، ان حادث طعن القس ارسانيوس بالاسكندرية حادث مؤسف ويعيد للاقباط بعض من الذكريات المؤلمة التى تعرضوا له من قبل فى عمليات طعن سابقة ، وكانت سببا فى توترات كثيرة .

واضاف لا نستطيع تقييم الحادث قبل ظهور التحقيقات بشفافية ، حول هوية القاتل ومن يقف خلفها وانتمائه ، وهل كان يترصد الكاهن ، حيث ان الكاهن كان يسير على شاطىء سيدى بشر مع مجموعة من الخدام ، واسرع الجانى بطعنه ثلاثة طعنات بشكل انتقامى .

واكد ملاك ان الخبر سبب حالة من الفزع لدى الاقباط بالاسكندرية خوفا من عودة ظاهرة استهداف الاقباط مرة اخرى بعد فترة من السلام ، واشار ان الاقباط يتخوفون من صدور بيان يشير الى ان القاتل مختل عقليا ، ويرى ان الوضع الان مختلف ويجب كشف الحقائق حتى يتم اتخاذ الاجراءات الاحترازية لاسيما ان الاقباط فى فترة تجمعات بمناسبة اعياد القيامة .

وتابع ان الكاهن كان يصلى قداس صباح اليوم بكنيسة القديسين بسيدى بشر وخرج مع بعض الخدام وقت ترفيهى ، حتى جاء هذا الشخص ليرتكب جريمته .

وحذر ملاك من ارتكاب عمليات اخرى خلال فترة اعياد الاقباط لاسيما ان ذاكرة الاقباط تملىء بالاحداث فى مثل هذا التوقيت ، وسبق محاولة استهداف قداسة البابا تواضروس فى احد السعف بتفجير البطريركية المرقسية فى عام 2017 مع استهداف كنيسة مارجرجس بطنطا