العرقسوس من أنواع النباتات القديمة والمعروفة للإنسان، خاصة في المنطقة العربية ودول حوض البحر المتوسط، ويشاع استخدامه في عمل مشروب، أو يدخل في صناعة بعض الحلويات أو كنكهة طبيعية لبعض الأطعمة، والأهم أنه من المشروبات الشائعة في شهر رمضان.

 
ويعرف عن العرقسوس أنه نبات يحوي عناصر غذائية قوية، مفيدة للصحة، أكدتها الدراسات الطبية، آخرها ما جاء في الدراسة التالية التي ربطت بينه وبين الوقاية من الأمراض السرطانية، كما في التالي.
 
علاقة العرقسوس بالأمراض السرطانية
اقترحت دراسة جديدة أن العرقسوس قد يكون له تأثيرات مضادة للسرطان، وبالتالي قد يساعد في منع أو علاج أنواع معينة من السرطان، نُشرت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة إلينوي في شيكاجو مؤخرًا في "مجلة journal Pharmacological Research"
 
وفقًا للباحثين، يبدو أن مادة مشتقة من العرقسوس تسمى glycyrrhizin لها تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادة للسرطان.
 
قال الدكتور جناناسكار منيراتينام، الأستاذ المساعد في قسم الطب الحيوي: يبدو أن الجليسيررهيزين ومشتقاته من حمض الجلاسيريتينيك لهما إمكانات كبيرة كعوامل مضادة للالتهابات ومضادة للسرطان.
 
أضرار الإفراط في العرقسوس
حذر الباحثون من أن الاستهلاك المفرط للعرقسوس قد يؤثر على ضغط الدم ويتفاعل مع بعض الأدوية، ويسبب آثارًا خطيرة، بما في ذلك الوفاة.
من المعروف أن Glycyrrhizin، المادة الكيميائية الموجودة في جذر العرقسوس، تسبب آثارًا جانبية خطيرة، بما في ذلك النوبات القلبية، عند تناولها بكميات كبيرة أو لفترة طويلة.
 
يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب تجنب تناول العرقسوس.
 
يعتقد أن مستخلصات جذر العرقسوس تحتوي على مكونات هرمون الاستروجين. لذلك لا ينصح بتناوله لمن يعانون من حساسية الهرمونات مثل سرطان الثدي، أو سرطان الرحم، أو سرطان المبيض، أو بطانة الرحم، أو الأورام الليفية الرحمية.
 
يجب تجنب العرقسوس إذا كنت تعاني من فرط التوتر ونقص بوتاسيوم الدم.
 
استهلاك كميات كبيرة من العرقسوس يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أمراض الكلى.