الأقباط متحدون - الحرة للتغيير السلمي تدشن حملة دولية بدعم الأزهر للدفاع عن الرسول
أخر تحديث ٠٢:٣٨ | الخميس ٢٠ سبتمبر ٢٠١٢ | ٩ توت ١٧٢٩ ش | العدد ٢٨٨٩ السنة السابعة
إغلاق تصغير

الحرة للتغيير السلمي تدشن حملة دولية بدعم الأزهر للدفاع عن الرسول


كتب : محمد زيان 
كشفت الجبهة الحرة للتغيير السلمي أنها بصدد تدشين حملة دولية بالتعاون مع "الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر"، وبدعم من مؤسسة الأزهر الشريف، للدفاع عن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، ضد هذه المحاولات المتكررة، التي تنم عن حقد وكراهية للإسلام، ومواجهتها برسالة الإسلام السامية من خلال تعريف العالم كله بمن هو "محمد بن عبد الله"، ورسالة السلام التي جاء بها، والتي هي تبيانًا للعالم كله.
 
واستنكرت الجبهة الحره للتغيير السلمي فى بيا لها امس  الرسوم المسيئة للرسول فى الصحف الفرنسية وقال البيان إن هذه الهجمه  الغربية الشرسة على المقدسات الإسلامية، والتي أشعلها المجرم "موريس صادق" بإنتاج فيلم مسيء للنبي صلى الله عليه وسلم  تدينها  الجبهة  وما حدث أيضاً من إعادة مجلة "شارلي أبدو" الفرنسية نشر رسوم مسيئة للنبي الكريم بموافقة الدولة، معتبرة أن هذا الأمر لا يمكن السكوت عليه وستكون عواقبه وخيمة بين العالم الإسلامي والغرب، وهو ما سيؤدي إلى إعادة مفهوم "صراع الحضارات" مرة أخرى وليس التقائها.
 
قالت الجبهة، أن هذا الهجوم، ليفضح المخططات الغربية من جهة عدم احترامها الآخر، أو القبول بديانته بدعاوى واهية وهي عدم التعرض لحرية الرأي والتعبير، وهو الأمر المردود عليه، بعدم قدرة أي دولة غربية على التشكيك في "الهولوكوست" رغم حديث العديد من المؤرخين، ومنهم المستشرق الفرنسي روجيه جارودي، حول أن الترويج لهذه الكذبة مجرد دعاية صهيونية لكسب تعاطف العالم تجاه الكيان الصهيوني وطمس أعمالهم الإجرامية في حق الشعب الفسطيني المحتل.
 
أكدت الجبهة أنها كانت تعلق امالاً  على  وصول الرئيس الفرنسي "فرانسو هولاند" باعتباره غير منتميا لليمين المتطرف الذي عم أوروبا خلال السنوات العشر السابقة، سيعمل على وقف مسلسل التحريض والكراهية المنتشر في أوروبا، ض الإسلام والمسلمين، لكن يبدو أن اليمين واليسار في فرنسا هما وجهان متشابهان للصهيونية العالمية الحاقدة على الإسلام والمسلمين.
 
كشفت الجبهة الحرة للتغيير السلمي أنها بصدد تدشين حملة دولية بالتعاون مع "الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر"، وبدعم من مؤسسة الأزهر الشريف، للدفاع عن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، ضد هذه المحاولات المتكررة، التي تنم عن حقد وكراهية للإسلام، ومواجهتها برسالة الإسلام السامية من خلال تعريف العالم كله بمن هو "محمد بن عبد الله"، ورسالة السلام التي جاء بها، والتي هي تبيانًا للعالم كله.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter