بحث مكتب إرشاد الإخوان المسلمين فى اجتماعه، أمس، سيناريوهات عودة مجلس الشعب «المنحل» من عدمه خلال نظر المحكمة الإدارية العليا يوم السبت المقبل للأمر، كما تلقى تقارير من المكاتب الإدارية للجماعة حول أزمة البنزين.
وقال الدكتور سعد عمارة، عضو مجلس شورى الجماعة وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إن الجماعة والحزب مستعدان لجميع السيناريوهات المتوقع حدوثها جراء الحكم المنتظر سواء بعدم عودة البرلمان مرة أخرى وإجراء انتخابات جديدة، أو عودة الثلثين وإجراء الانتخابات على المقاعد الفردية فقط.
وأضاف فى تصريحات للصحفيين من مقر الإخوان فى المقطم، أن الجماعة تنتظر قانون الانتخابات البرلمانية الجديد المزمع وضعه فى الدستور المقبل لتحديد كيفية خوض الانتخابات فى ظل النظام الانتخابى سواء قوائم أو فردى، ومن ثم تحديد الموقف النهائى بشأن التحالفات الانتخابية.
على جانب آخر، كلف مكتب الإرشاد، المكاتب الإدارية فى المحافظات بإجراء عدد من استطلاعات الرأى والمقترحات على مستوى الشُعَب والقطاعات فى جميع المحافظات، حول ما يسمى بـ«كشف حساب عن أداء الجماعة» منذ ثورة 25 يناير حتى تولى الدكتور محمد مرسى، منصب الرئيس، وذلك على المستوى الدعوى والسياسى.
وقالت مصادر إخوانية لـ«الوطن»، إن الاجتماع تسلم تقارير من مسئولى المكاتب الإدارية فى المحافظات المشتعلة بأزمة البنزين وعلى رأسها الفيوم، وكيفية وضع حلول لها سواء عن طريق التواصل مع الأجهزة التنفيذية بكل محافظة أو الجهود الشخصية لأعضاء الجماعة، وذلك ضمن تقرير شامل حول خطة «100 يوم».
وقال كارم رضوان، عضو مجلس شورى الجماعة، إن مكتب الإرشاد شهد اجتماع بعض مسئولى المكاتب الإدارية للإخوان وأعضاء الشورى لمناقشة أزمة البنزين القائمة وسبل علاجها، بالإضافة إلى آخر المستجدات السياسية القائمة.