كتب - محرر الاقباط متحدون
كتب ، محمد أبو قمر، الأديب والروائي ، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك : " الشخص دا أزهري ، وبيشتغل في وزارة الأوقاف ، وإللي بيعمله بيفكرنا بالطبيب بتاع الكوركومين إللي اتقبض عليه ، واتحاكم بتهمة الإضرار بصحة المواطنين علي اعتبار أن صحة الناس أمن قومي.
وتابع ، اللي بيعمله الشخص الأزهري ده ، إللي بيقبض مرتبه من أموال الشعب أبشع مليون مره من إللي عمله طبيب الكوركومين ، لأنه بيضر بالسلام الاجتماعي ، وبيشيع الكراهية بين أفراد المجتمع ، وبيولع نار الطائفية ، وخطورة إللي بيعمله مصدرها إنه أزهري ، وكأنه بيقول إن إللي بيعمله ده من تعاليم الأزهر ، وكأنه بيقول إن الكراهية وتكدير السلم الاجتماعي هي من تعاليم الاسلام.
وأكمل ، أطباء مصر الشرفاء استنكروا أفعال طبيب الكوركومين ، وتبرأوا منها حفاظا علي الصحة العامة وتعبيرا عن نبالتهم وفروسيتهم وشرفهم ، لكن مفيش واحد من زملاء مهنة هذا الشخص إللي بيحارب المجتمع المصري استنكر أفعاله .
واضاف ، بريطانيا لو بعتت ألف جاسوس علشان يأثروا علي وحدة الشعب المصري ويشيعوا الكراهية بين المصريين مش هايقدروا يحققوا 1% من إللي بيحققه الشخص ده بتغريداته المليانه بالحقد والكراهية ، لأن الشخص ده له أتباع كتير من السذج إللي أفقدهم المشايخ العقل والوعي والضمير والقدرة علي التمييز.
وأكد ، أن الشخص ده بيتجاهل عمدا ، إن السيدة إللي المطعم رفض إنها تأكل بنتها ممكن يكون لها شقيق أوابن أو قريب واقف دلوقتي علي الحدود بيحمي الوطن ، أو شرطي واقف في الشارع بينظم المرور علشان هو يمر بعربيته في أمان وطمأنينة .
وتابع ، ده بيتجاهل عمدا إن من الممكن يكون للسيدة دي شقيق طبيب في مستشفي بيعالج اخوانه المسلمين في الوقت إللي هو فيه بيحتقرها ويمعن في ذلها ويشعرها إنها مش عايشه في وطنها وإن لها كل الحق في ممارسة حياتها زي ما هي عايزه مادام مش بتضر أي حد.
وتسأل ، ياتري زملاء الشخص ده وإللي علموه والمسئوليين والحكومة والدولة شايفين إيه في الشخص ده بالمقارنة مع طبيب الكوركومين ؟؟؟