محرر الأقباط متحدون

كشف الكاتب الصحفي نادر شكري، مدير تحرير موقع الأقباط متحدون، كواليس عودة مريم وهيب.
 
وأوضح "شكري" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "ما وراء الأحداث" مع الإعلامية منى رومان، المذاع علي قناة الكرمة، أن ظهور فيديو إعلان مريم وهيب إسلامها وسماع صوت أبنتها جولي وهي تصرخ كان شيئ مؤلم علي الشعب القبطي، مشيرا إلي أن كل الفتيات القبطيات لا نعلم حتى الآن كواليس ما يحدث لهن، في ظل عدم رغبة أهل الفتاة بالافصاح عما حدث لهم خلال فترة الاختفاء.
 
وأشاد مدير تحرير "الأقباط متحدون"، بموقف قداسة البابا تواضروس الثاني ونيافة الأنبا رافائيل بالحديث عن هذا الأمر وطلب الصلاة من أجل عودة المخطفين، وهو ما يؤكد أن الكنيسة بعد فترة صمت طويلة واحتواء للاوضاع تري أن الأمور لا تحل ولا تتغير وأن تكرار ظاهرة اختفاء الفتيات القبطيات التي أصبحت ظاهرة فلا يمر أسبوع أو اثنين دون وجود حالة جديدة.
 
وأكد أن هذه الظاهرة تهدم كيان الأسرة المصرية وتسبب توتر في المنطقة التي تعيش فيها الأسرة، مما دفع بعض الأسر للهجرة من المنطقة التي تعيش بها، بالإضافة الي استغلال تلك الاحداث من التيارات المتطرفة في تأجيج المشاعر الدينية بين أبناء الوطن الواحد.
 
وطالب نادر شكري، بعودة جلسات النصح والإرشاد، وأن تكون هناك جهة رسمية سواء المجلس القومي للمرأة أو المجلس القومي لحقوق الإنسان لمقابلة أي شخص يريد تغير دينه ثم يختار طريقه كما يشاء.