كتب - محرر الاقباط متحدون ر.ص
علق المستشار نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان، على حادث استشهاد القمص أرسانيوس وديد كاهن كنيسة العذراء والقديس بولس الرسول بمنطقة كرموز محرم بك الاسكندرية، على يد رجل ملتحي طعنه بآلة حادة فى رقبته.
ولفت جبرائيل في بث مباشر عبر حسابه على فيسبوك :" اربع حوادث في اقل من اسبوع استهدفت الاقباط، حيث منع عمال مطعم كشري التحرير اسرة مسيحية من تناول الطعام في نهار رمضان.
علاوة على خطف واغواء القبطيات لترك المسيحية، جانب سقطة جريدة المصري اليوم بعد نشرها فتوى بعنوان " ما حكم بيع الطعام في نهار رمضان للكافر ؟" .
ولفت جبرائيل :" ابونا ارسانيوس وديد لم يرتكب اي جريمة، ورأى القاتل ان جريمته في كونه مسيحيا، وتابع :" قبل استشهاده كان شايل كراتين رمضان وبيوزعها على اخواتنا المسلمين.
موضحا :" قاتله مارس طريقة القتل التي يستخدمها الدواعش وهي الذبح حتى لا تكون هناك اي فرصة لنجاته.
لافتا :" جعل الاعلام قاتل ابونا مريض نفسي، فكيف وهو ابصر مسلمين في الشاطىء ولم يقترب منهم، ايضا لم يقترب من شباب كنيسة ابونا، كل ما في الامر انه ادرك ان ابونا ارسانيوس مسيحيا كونه ظهر مرتديا ملابس الكهنوت.
مشددا : الطبيب النفسي الذي سمح له بالخروج من المستشفى، وكذلك الضابط الذي سمح له بالاقامة في الاسكندرية، متهمين قبل قاتله.
موضحا :" وقبل مقتل ابونا ارسانيوس اقدم سلفي يدعى (عسلية) على ذبح بائع خمور مسيحي، كان يبيع هذه المشروبات بترخيص من الحكومة، مشددا :" من ينفذون هذه الجرائم يقف خلفهم متشددون يزرعون داخلهم التطرف.