محرر الأقباط متحدون
قال الأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر من رمضان، عن علاقته بالمتنيح الشهيد القمص أرسانيوس وديد، إن بداية معرفتي بأبونا ارسانيوس حينما كنت طالب رهبنة بدير البراموس وهو رسم كاهنا.
 
وتابع الانبا مقار فى مداخلة هاتفيه مع الاعلامى فادى يوسف على قناة لوجوس، ومن وقتها بدأت علاقتي به وعرفت انه كان يحب الرهبنة ولكنه رسم كاهن وظل عايش حياة البتولية والرهبنة حتى يوم استشهاده، وهذا ما أكدته زوجته تاسونى مرثا.
 
وقال أسقف الشرقية والعاشر من رمضان، نظرا لقربنا فى السن فكان لنا علاقة حلوة جدا ببعض نصلى قداسات سوا ونتمشى فى البرية، وكان القمص ارسانيوس محب للدير جدا فكان لا يفوت 6 اشهر الا وكان ياتى للدير وكان يكلمنى ونقضى الوقت ده مع بعض.
 
وأكد الانبا مقار أن السمة المتميزة في القمص ارسانيوس السلام والفرح داخل قلبه فكان شخص مريح جدا عند الحديث معه.
 
وأضاف: "كان واضح جدا السلام والفرح فى حياته فعند سماع فيديو من الفيديوهات التى انتشرت بعد نياحته تشعر بارتياح وسلام وفرح بصوته العذب.