تحدث الكدمة عندما يحبس الدم تحت الجلد، عادة بسبب تأثير يضر بأوعية دموية صغيرة، ويمكن أن يتسبب السقوط أو الضربة أو أي شيء آخر يضع ضغطًا مرتفعًا مفاجئًا على الجلد في حدوث كدمة.
كما يمكن أن تؤدي الضربات القوية جدًا إلى تلف العظام، ما يتسبب في حدوث نزيف عميق وكدمات تستغرق عدة أسابيع للشفاء.
ويجد بعض الأشخاص أنهم يصابون بكدمات زرقاء لدرجة أنهم لا يتذكرون السبب الأصلي، ويصاب البعض الآخر بكدمات كبيرة بعد إصابات طفيفة أو يلاحظون أن كدماتهم تستغرق عدة أسابيع للشفاء.
لذا نستعرض لكم أسباب حدوث الكدمات الزرقاء في الجسم، وفق ما أورد موقع " medicalnewstoday".
- التواء في الكاحل:
يحدث هذا عادةً عندما تلتوي القدم أو تتدحرج فجأة، ما يجبر مفصل الكاحل على الخروج من وضعه الطبيعي، وبالتالي قد يسبب ظهور الكدمات الزرقاء.
- فرفرية الشيخوخة:
عادة ما تصيب فرفرية الشيخوخة كبار السن، بما في ذلك حوالي 10٪ من الأشخاص فوق سن 50 عامًا، وتسبب كدمات زرقاء اللون على الجلد ومن المرجح أن تؤثر على الذراعين واليدين.
وفي كثير من الحالات، فإنها تدوم لفترة أطول بكثير من الكدمات وعادة ما تكون أكبر من ذلك بكثير.
لذا يجب أن ينتبه الأشخاص المصابون بفرفرية الشيخوخة إلى الكدمات، ويحاولون حماية الجلد من الإصابة.
- السرطان:
نادرًا ما تكون الزيادة المفاجئة في النزيف، بما في ذلك الكدمات، علامة على الإصابة بالسرطان، حيث قد تسبب السرطانات التي تصيب الدم ونخاع العظام مثل اللوكيميا، كدمات زرقاء.
وقد يمكن علاج العديد من أنواع السرطان بشكل كبير، خاصة مع التشخيص المبكر، لذا من الضروري الذهاب للطبيب المختص على الفور.
- تعاطي الكحول وأمراض الكبد:
يعتبر تعاطي الكحوليات أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض الكبد، مثل تليف الكبد. يؤدي تليف الكبد وأمراض الكبد الأخرى إلى تقويض وظائف الكبد ببطء.
مع تقدم مرض الكبد، قد يتوقف الكبد عن إنتاج البروتينات التي تساعد على تجلط الدم، ونتيجة لذلك، قد يعاني الشخص من نزيف مفرط وكدمات زرقاء، وقد يصابون أيضًا بحكة شديدة، ويشعرون بالتعب الشديد أو المرض، ويكون لديهم تورم في الساقين والبول الداكن واصفرار العينين أو الجلد.
- تناول بعض الأدوية:
قد يؤدي أيضا تناول بعض الأدوية إلى إضعاف أو تغيير سلوك الأوعية الدموية، أو تفاقم الالتهاب، أو زيادة خطر النزيف، إلى ظهور الكدمات.
لذلك، يجب على الأشخاص الذين يتناولون الأدوية الذين يلاحظون زيادة في النزيف أو الكدمات، الذهاب إلى الطبيب المختص للمناقشة في مخاطر وفوائد استمرار العلاج مع الطبيب.