نادر شكرى
خرجت ابنة فرج فوده قائد التنوير لترفض دخول الاسرائليين لمصر للاحتفال بعيد الفصح حيث يشهد الجانب الإسرائيلي من معبر طابا، ازدحاما شديدا بعد تكدس مئات الإسرائيليين المتجهين لقضاء عيد الفصح اليهودي في سيناء.
وكتبت سمر فرج فوده ترفض ان يحتفل احد من اليهود داخل مصر وقالت "بيقولك ٤٥ الف جايين يحتفلوا بعيد الفصح عندنا .. ده انت لو هتبعت جيش مش هتبعت كل العدد ده !! هما جايين يحتفلوا و لا جايين يحتلونا؟! و بصراحة بقا مش عايزين حد يحتفل عندنا .. ما تحتفلوا عندكم يا اخي ايه السماجة دي ..
واضافت " ده حتى عيد الفصح الاحتفال بيه بسبب انكم طلعتوا بره مصر الحمد لله مش العكس .. هو يصح يا جماعة نستقبل العالم دي بعد اللي لسه عاملينه في المسجد الاقصى ؟؟ و في رمضان !! في رمضان ؟!!! ده لسه ذكرى مدرسة بحر البقر معداش عليها اسبوع ..
وختمت : وحتى لو معملوش حاجة احنا مقفلين الجدول بتاعنا احتفالات خلاص في مصر .. مع السلامة 😄
ويعتبر الإسرائيليون المنتجعات السياحية في سيناء المصرية مزارا سياحيا مفضلا، لاسيما خلال أعيادهم، يساعدهم في ذلك قربها الجغرافي وأسعارها المعقولة، بحسب وسائل إعلام عبرية.ويحتفل اليهود في إسرائيل والعالم، بعيد الفصح الذي بدأ أمس الأول (الجمعة) ويستمر لمدة أسبوع.
وكشفت وزارة الدفاع الإسرائيلية عن بعض طقوس هذا الاحتفال، إذ قالت: "يمثل هذا العيد، بحسب التقاليد اليهودية، خروج بني إسرائيل من مصر حيث كانوا عبيدا تحت سيادة ملك اسمه فرعون. وعمليا عيد الفصح هو عيد الحرية الذي يمثل خروج بني إسرائيل من العبودية للحرية".
وأضافت: "في ليلة الفصح اعتاد اليهود الجلوس حول المائدة وقراءة حكاية الفصح (هاغادة بيسح) والتي تتضمن قصصا مختلفة حول خروج بني إسرائيل من مصر، إضافة إلى ذلك المتبع شرب 4 كؤوس من النبيذ وتناول أطعمة تقليدية وغناء بعض القصائد من حكاية الفصح".
وأشارت إلى أن "الأمر الأهم والممنوع على اليهود خلال عيد الفصح هو أكل الخبز الخمير (خاميتس)".
وقالت: "التقاليد تحكي أنه عند خروج بني إسرائيل من مصر بسرعة عن طريق البحر الأمر ساروا في الصحراء ولم يستطيعوا تحضير كل الحاجيات للطريق. وأحضروا عجيناً إلا أنه لم يختمر، لذلك أكل بنو إسرائيل الخبز العويص الماتسة وهو خبز من عجين غير مختمر".
وأضافت: "لذكرى قصة بني إسرائيل الذين أكلوا الخبز غير المختمر في الصحراء فقد تم منع اليهود من أكل الخبز الخمير في أيام عيد الفصح".