كتب - محرر الاقباط متحدون ر.ص
تعرض الاقباط بدير السلطان بالقدس والمملوك للكنيسة المصرية الارثوذكسية، لاعتداء جديد من قبل الاحباش، بسبب رفع علم مصر، حيث اثيوبيا ترفص ان ترد الجميل، اذ كانت احتضنت الكنيسة القبطية رهبان إثيوبيا بالدير لمدة تزيد عن ثلاثة قرون، حين تعرضوا لازمات في القدس.

بعد نكسة يونيو 1967 راحت القوات الإسرائيلية  تطرد الرهبان الأقباط من الدير، وسلمته للاحباش في خرق واضح للقانون، على اثر ذلك تقدمت  الكنيسة القبطية برفع دعوى قضائية أمام المحاكم الإسرائيلية وحصلت على حكم قضائى يؤكد أحقيتها فى دير السلطان.

فى عهد البابا شنودة الثالث وخلال جلسة المجمع المقدس 26/ 3/ 1980، قرر المجمع عدم التصريح لرعايا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالسفر إلى القدس، وذلك لحين استعادة الكنيسة رسميًا لدير السلطان بالقدس، ويسرى هذا القرار ويتجدد تلقائيًا طالما أن الدير لم يتم استعادته، أو لم يصدر قرار من المجمع بخلاف ذلك.

 كتبت مجلة الكرازة عام ١٩٨١ تحت عنوان "زياراتنا للقدس مرتبطة بحل مشكلة دير السلطان"،:"إذا كان اليهود جادين فى "تطبيع العِلاقات" فليُرْجِعوا إلى الكنيسة القبطية دير السلطان '> دير السلطان المجاوِر لكنيسة القيامة فى القدس، والذى اغتصبوه منها وسلَّموه للأحباش بعد نكسة يونيو 1967 م  نتيجة للموقف الوطنى الذى وقفه مطراننا نيافة الأنبا باسيليوس الذي لم يجامل اليهود وقتذاك فى دخولهم القدس.

 تضيف المجلة القبطية :" وقد أصدرت المحكمة اليهودية العُليا حكمها فى صالِحنا، وغرمت وزير الشرطة وأسقف الأحباش، وأمرت بإرجاع الدير إلى الكنيسة القبطية، ولكن السلطات اليهودية لم تنفذ قرار القضاء الإسرائيلى.

ونفت بطريركية الاقباط الارثوذكس بالقدس ما تداول في الايام الاخيرة عن موضوع قرار المحكمة باعادة دير السلطان '> دير السلطان للكنيسة القبطية ورفع العلم المصري على الدير .

 موضحة في بيان أن هناك قرار سابق للمحكمة الإسرائيلية مفاده تسليم الدير للكنيسة القبطية وذلك عام ١٩٧١ لكن الجهات التنفيذية لم تنفذ هذا القرار لدواعي أمنية على حد زعمهم ، ولذا فإن الدير مازال مغتصب من الاحباش ولا جديد في هذا الأمر .

وكان نصب الرهبان الإثيوبيين خيمة  داخل دير السلطان '> دير السلطان بالقدس، ورفعوا العلم الإثيوبي،   وأكد سكرتير مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالقدس، القمص أنطونيوس الأورشليمي، ازالة الخيمة التي نصبها الرهبان الإثيوبيين.  

مضيفا  في تصريحات خاصة لـ"سكاي نيوز عربية"، :" حيث تواصلنا بعدها مع وزارة الخارجية المصرية، وسفارة مصر في تل أبيب، لمتابعة الموقف، وبدورهم خاطبوا الخارجية الإسرائيلية لإنهاء تلك الأزمة وازالة العلم الإثيوبي والخيمة.

لافتا :" دائما ما نشهد هذه الازمة في هذا الوقت من كل عام، حيث ينصب الرهبان الإثيوبيين الخيمة للصلاة داخلها، وثمة امر جديد انزل الغضب بقلوبنا، وهو رفعهم العلم الإثيوبي ليقولون اننا اصحاب هذا الدير، وهذا عاري من الصحة.

موضحا :" توجهت الشرطة الى هناك ورفعت العلم، الا انهم في اليوم التالي وضعوا علما أكبر على الخيمة ولم تقم الشرطة بإزالته في هذه المرة.  

وابدت بطريركية الاقباط الارثوذكس بالقدس،اليوم الثلاثاء استيائها لاعتداءات الأحباش على الأقباط في دير السلطان '> دير السلطان بالقدس.

وقالت البطريركية :" نحن نحافظ على الهوية القبطية للدير ، ونطالب كل الجهات المصرية بالوقوف معنا، حيث يدفع الاحباش بالمدنيين من ابناء وطنهم للاحتكاك معنا.

وقال الانبا انطونيوس مطران القدس مختصا شرطة القدس :" منذ سنوات ونحن نقول لكم نواجه مشكلة بسبب الاحباش، حيث يريدون السيطرة على الدير القبطي.

وتابع :" بنطلب منكم حل المشكلة عشان مش عاوزين مشاكل، احنا عاوزين نكون في امان ونصلي وعاوزينهم هما كمان يقيموا الصلوات.

مشددا :" الدير مصري وليس مملوك لاثيوبيا ليه بقى يرفعوا عليه علم بلدهم، الدير مكان صلاة مالوش دعوة بالاعلام.
 
كما صرح  الانبا انطونيوس مطران الكرسي الاورشليمي، في تصريحات تليفزيونية لقناة مي سات :" قدمت للطرف الاثيوبي كل التسهيلات، حيث قلت لهم في حال قمتم بازالة العلم من الدير، سنزيل نحن ايضا العلم المصري.

موضحا :" لكن في اصرار من الاحباش على عدم ازالة علم بلدهم، ومش عشان المحبة مع الاخر مطلوب مني افرط في دير السلطان، انا بحبهم بس مش معنى كده اني اسيب الدير ليهم واللي هويته قبطية.

لافتا :" ذات يوما خضع مطران اثيوبيا لعملية جراحية، فارسلت لهم اني اريد القيام بزيارته للاطمئنان على صحته الا انهم رفضوا.

وتابع :" لو شخص قعد في بيتك بالمحبة هل دا يخليك تتخلى عن بيتك وتقوله خلاص خده ليك !.
https://fb.watch/cusxSACjbf/