نادر شكرى  
قال القمص اثناسيوس جورج كاهن الكنيسة القبطية بالاسكندرية تعليقا على قرار النيابة العامة باحالة المتهم بقتل القمص ارسانيوس وديد ، الى الجنايات بانه قرار يريح قلوب الاقباط ويعد انتصار للمواطنة .
 
واضاف فى تصريحاته الخاصة ان فكرة ورواية المختل عقليا لا تتناسب مع الطموحات الان تجاه دولة المواطنة واسس الجمهورية الجديدة، وان تكرار الاحداث المؤلمه ربما يحدث ولكن نحن نعول دائما على طريقة المعالجة للاحداث والموقف الرسمى فى ارساء مبادىء دولة القانون ، والعدل اساس الملك .
وقدم القمص اثناسيوس شكره للنيابة العامة ولكافة المسئولين فى تحقيق العدالة وعدم الانصياع وراء محاولة اخذ القضية باتجاه لا يليق نحو الفكر القديم الذى أصبح لا يتناسب مع الوقت الحالى ، واليوم يشعر الجميع ان حق ودماء ابونا ارسانيوس تسير نحو العدالة وانه لا يصح غير الصحيح .
 
وقال القمص اثناسيوس فى رسالته تحية للقضاء من اجل احقاقه للحق ... واشادة باتخاذ الاجراءات المناسبة لتحقيق العدالة في الجمهورية الجديدة التي نتطلع ان تكون دولة المواطنة التي تتعاطي مع المتغيرات باليات بناءة لمجتمع مصري متكافئء لايميز بين المواطنين حسب معتقداتهم ..  ودم شهداء الجيش والشرطة والاقباط يتكلم صارخا بقضاء الله من الذين قتلوهم وسفكوا دمائهم البريئة علي اراضي بلادهم ووسط مواطنيهم
 
وكانت النيابة العامة  أمرت اليوم الثلاثاء الموافق التاسع عشر من شهر إبريل الجاري بإحالة المتهم بقتل المجني عليه القمص أرسانيوس وديد رزق الله -كاهن كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك- إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته فيما اتُّهم به من ارتكاب جريمة القتل العمديّ، وإحراز سلاح أبيض.
 
هذا، وقد أقامت النيابة العامة الدليل قِبَلَ المتهم من شهادة سبعةَ عشَر شاهدًا، وما ثبت بتقرير المجلس الإقليمي للصحة النفسية من امتلاك المتهم وقتَ ارتكابه الجريمة كاملَ الإدراك والاختيار، وعدم معاناته من أيِّ أعراضٍ اضطرابٍ عقليٍّ أو نفسيٍّ وقتَ الفحص، أو وقتَ ارتكاب الجريمة، مما يجعله مسئولًا عنها.
 
كما أقامت النيابة العامة الدليل قِبَله مما ثبت بتقارير مصلحة الطب الشرعي بشأن إجراء الصفة التشريحية على جثمان المجني عليه، وتطابق البصمات الوراثية للحمض النووي المستخلص من التلوثات الدموية المعثور عليها بالسكين المضبوط في حوزة المتهم مع البصمات الوراثية المستخلصة من دماء المجني عليه، إلى جانب ما تبين للنيابة العامة من معاينتها مسرح الجريمة، وما شاهدته بآلات المراقبة المطلة عليه، فضلًا عن أدلة أخرى.