دير السلطان هو ملك للكنيسة المصرية وقداسة البابا يتابع جميع الخطوات
على إسرائيل تنفيذ الأحكام القضائية التي تؤكد ملكيتنا لدير السلطان بالقدس

نادر شكرى
علق  المهندس كامل ميشيل - عضو مجلس الشيوخ ، على تجدد الاستفزاز من جانب الأحباش  بالأقباط ورهبان دير السلطان '> دير السلطان أمس الثلاثاء" بأنه منذ فترات ليست بعيدة والاستفزازات الإثيوبية مستمرة سواء من الرهبان أو أفراد ، وهى استفزازت  مفرفوضة لان دير السلطان '> دير السلطان دير قبطى مصرى بالوثائق والأحكام القضائية على مدار التاريخ وفى فترة سوداء مرت بها مصر أثناء الاحتلال الإسرائيلى لمصر عام ١٩٦٧ ، تم الاستيلاء عنوةً بدخول الإثيوبيين للدير بمساعدة السلطات الإسرائيلية آنذاك وحصلنا على حكم باستعادته منذ 1971 ولكن السلطات الاسرائيلية ترفض تنفيذه ، رافضا ما قام به الاحباش من رفع العلم  الاثيوبى داخل الدير وتكرار هذا الامر سنويا دون وضع حد من قبل السلطات الاسرائيلية مشيرا ان نيافة الانبا بيمن رئيس اللجنة يتابع الامر بالتنسيق مع نيافة الانبا انطونيوس مطران القدس

 واضاف عضو دير السلطان '> دير السلطان '> لجنة مباحثات دير السلطان '> دير السلطان - : إنه منذ تشكيل دير السلطان '> دير السلطان '> لجنة مباحثات دير السلطان '> دير السلطان تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثانى ، ويتم متابعة الأوضاع بالقدس بالتنسيق بين اللجنة ونيافة الأنبا أنطونيوس مطران القدس والكرسى الأورشليمى ، وتم زيارة الدير مرتين ورصد جميع الأوضاع والمستندات للدفاع عن حق الكنيسة فى الدير وهى المالكة له بحكم قضائى من المحكمة العليا الإسرائيلية .

وتابع أن اللجنة عقدت عدة مباحثات ومفاوضات فى زيارته للقدس مع الجانب الإسرائيلى وكل المعنيين بالأزمة ولكن لم يتم الوصول لحل ، بشأن مطالبهم من الجانب الإسرائيلى لتنفيذ الحكم القضائى بأحقية دير السلطان '> دير السلطان للكنيسة القبطية ، وأن اللجنة تابعت أيضًا خلال العامين الماضيين أزمة ترميم الدير بعد سقوط جزء من سقف الكنيسة ، ونجحنا فى الحصول على حكم بالترميم الذى يحافظ على الهوية القبطية بموافقة وإشراف الكنيسة القبطية ومنع تغيير أى معالم لطمس الهوية داخل الدير .

•  متابعة اللجنة
وكشف "كامل" أن نيافة الأنبا بيمن وأعضاء اللجنة يتابعون لحظة بلحظة آخر المتسجدات التى وقعت هذا الأسبوع أثناء صلوات " أسبوع الآلام " ويتم التواصل مع نيافة الأنبا أنطونيوس ، لاتخاذ كل الإجراءات لوقف الاستفزاز من الجانب الإثيوبى ، التى تجد مساندة من الشرطة الإسرائيلية التى لم تلتفت لنداءات الأنبا أنطونيوس منذ شهر ماضى للتدخل لوقف هذه الاستفزازات . ، وهو الأمر الذي رفضه وتصدى له نيافة الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى وقام بالمقابل بدهان علم مصر على بوابة الدير.

و يستطرد : الكنيسة برئاسة قداسة البابا ترفض كل الوسائل والطرق التي تسعى إلى تزييف الحقائق التاريخية لهذا الدير العريق ، مؤكدة أنها تتمسك بحقوقها كافة ، وأنها ستسلك كل السبل القانونية إلى أن تستعيد هذا الدير المغتصب ويجب على السلطات والمحاكم الإسرائيلية تنفيذ الأحكام القضائية السابق صدوره والتى تؤكد ملكية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لهذا الدير وضرورة تسليمه لها ولن يتم القبول بأي أساليب للمماطلة وفرض الأمر الواقع أمام حقها التاريخى فى هذا الدير .

واستكمل ميشيل : ان اختلاط القضية بالجانب السياسى يعقد الامور لان هذا شأن دينى يرتبط بملكية الكنيسة القبطية للدير واصرار اسرائيل على دعم الجانب الاثيوبى وعدم تنفيذ الحكم القضائى امر مرفوض ويفضح الدعم الاسرائيلى للجانب الاثيوبى ، ونحن نعلم مدى دعم السلطات المصرية لقضيتنا فى استعادة الدير لان هذا دير مصرى ونأمل فى حل الازمة فى اقرب وقت لاسيما ان المكان للصلاة ولا يصح تكرار هذه الاحداث سنويا فى ظل تزاحم الدير بالزائرين للتقديس .