هشام خورشيد

اكد الشيخ حمدين ابو فيصل زعيم اهل السنة والجماعة بسيناء فى  تصريحات خاصة للاقباط متحدون ان هناك من يسعون لاستعداء الاجهزة الامنية لسيناء وضرب خط الاعتدال المثمثل فى اهل السنة والجماعة وشحن الرأى العام ضده
وفجر ابو فيصل مفاجأة من العيار الثقيل مؤكداً ان بيان القوات المسلحة المتعلق بنتائج العملية العسكرية فى سيناء كاذب حيث اشار الى ان العدد الحقيقى من قتلى العملية 5 اشخاص ومصاب واحد من واقع شهادات شهود العيان وسجلات المشرحة والمستشفيات حيث ان الاماكن التى دخلتها القوات المسلحة شديدة انخفاض الكثافة السكنية ومقتل اياً من ابناءها يجعله امر علنى غير قابل للتعتيم

وكشف ابو فيصل عن معلومات مثيرة للاقباط متحدون مؤكدا ان شهود عيان قد شاهدوا اشخاص يحملون كاميرات تابعين لمنفذى مجزرة رفح - التى راح ضحيتها 16 جندى – وقاموا بتصويرها بالكامل و اوضح ابو فيصل ان هذا التصرف متبع فى تنفيذ العمليات الارهابية التى يقوم بها الاجهزة الامنية فى الدول المعادية وقال ابو فيصل ان الجثث التى تسلمتها القوات المصرية ليست جثث المنفذين مؤكدا انها اشلاء لافارقة تعرضوا لسرقة اعضاءهم وانها اشلاء لخمسة اشخاص فقط وليست لسبعة كما ادعى الصهاينة

واعتبر ابو فيصل ان جهاز امن دولة مبارك كان ارحم من الامن الوطنى فى عصر مرسى موضحا ان الاولى كانت قادرة على الوصول لطرف الخيط فى اى قضية تقابلها ثم تتبعها بعملية قمع شديد لتجميع باقى الخيوط اما جهاز الامن الوطنى الحالى عاجز عن الوقوف على اى معلومة تكون بداية حقيقية للكشف عن القضايا المطروحة على طاولتها وبالتالى تمارس القمع على مستوى اعم واشمل كمما يزيد الامور حنقاً وكراهيه
واستنكر ابو فيصل تجاهل مرسى لقضية سيناء والتى تعتبر من اولويات الامن القومى المصرى وتركيزه على المطالب الفئوية والسفريات الخاريجة فى حين ان سيناء تغرق كل يوم عن سابقه فى مستنقع الارهاب والتدمير

وهاجم ابو فيصل ادارة مرسى التى وصفتها بالمغيبه التى تعتمد على تقارير مكذوبة ولا تلفت الى اراء اصحاب الشأن وادرى الناس به مشيرا الى زيارة الوفد الرئاسى الذى زار سيناء منذ قرابة الشهر و وعد بزيارة اخرى للوقوف على حل المشكلة بعد جلسات تشاور مع ممثلين التيارات الاسلامية بسيناء و لقد وعدناهم بامدادهم بعلومات هامة تساعدهم فى فرض الامن على المنطقة الا انهم نكسوا وعودهم واقصونا من المشهد
وشدد ابو فيصل على ان الايام القادمة ستشهد العديد من العمليات المسلحة خاصة وان العناصر الارهابية التى قامت بالعمليات الاخيرة مازالت طليقة وتجهز نفسها لعمليات اخرى فى القريب