الأقباط متحدون - تعتقد أنه كان يعلم لكنه خشي إطلاعها على الحقيقة كندية تكتشف أنها صارت «أرملة أبيها»
أخر تحديث ٠٢:٥٢ | السبت ٢٢ سبتمبر ٢٠١٢ | ١١ توت ١٧٢٩ ش | العدد ٢٨٩١ السنة السابعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

تعتقد أنه كان يعلم لكنه خشي إطلاعها على الحقيقة كندية تكتشف أنها صارت «أرملة أبيها»


 إذا ظننت يوما أن حظك عاثر، فقد تجد أن مشاكلك لا شيء بالمقارنة مع مصيبة امرأة كندية تزوجت رجلا وأنجبت منه ثلاثة أبناء، أنجبوا بدورهم ثمانية أحفاد، ثم علمت لدى وفاشته أنها في الواقع ابنته من لحمه ودمه.
 
تحدثت كندية عن فجيعة حياتها الكبرى لدى اكتشافها أن زوجها المتوفى إنما كان والدها في الواقع ولا أحد سواه.
وقالت الصحف الغربية التي تداولت النبأ إن فاليري سبرويل (60 عاما)، وهي من دويلزتاون، اوهايو، كشفت النقاب عن الحقيقة المروّعة عبر فحوص الحمض النووي DNA بعد وفاة زوجها / أبيها بيرسي الذي أنجبت له ثلاثة أبناء ولهما معا ثمانية أحفاد.
 
وقالت فاليري إنها تخرج بالأمر الى العلن لأنها تسعى للقاء إخوتها من أبيها. وصرحت لصحيفة «آكرون بيكون جيرنال» الكندي بقولها: «لا بد للإخوة أن يكونوا على علم بشيء مخيف كهذا. أعرف من تجربتي الشخصية أنه شيء في غاية القسوة ويحمل معه أقصى درجات الألم. ولكن لا مفر من الإحاطة علما به».
 
وعُلم أن هذا الوضع الشاذ تأتى من ملابسات معيّنة. فقد أجبرت الظروف والدة فاليري على ترك أمر تربيتها لجديها فصارا في مقام والديها وهكذا كانت تتعامل معهما. ومع أن الأم كانت تزورهم بين الفينة والأخرى، فقد قيل لها إنها صديقة للعائلة اسمها كريستين.
وكانت صدمة فاليري كبيرة مع وفاة كريستين وهي في سن التاسعة لأنها علمت في ذلك الوقت فقط أنها والدتها الحقيقية. وعلمت ايضا أن لها ستة إخوة وأن أباها ليس والدها وإنما جدها. ومع ذلك فلم يخبرها أحد بهوية والدها الحقيقي.
 
وتدور الدوائر وتجمعها بشخص اسمه بيرسي كان يعمل سائق شاحنة وأيضا حارسا لمرآب سيارات في آكرون، فتتزوجه - وهي لا تعلم أنه أبوها في الواقع - وتنجب له ثلاثة أبناء ينجبون لهما بدروهم ثمانية أحفاد.
 
وفي 1998 يتوفى بيرسي هذا وهو في الستين بعد مرض لا يمهله طويلا. ومع أن فاليري تسمع همسات هنا وهناك تتحدث عن زواجها في ظروف غريبة من «قريب» لها، فلا تحيط علما بحقيقة بيرسي هذا الا بعد وفاته عندما يطلعها أحد أعمامها على الحقيقة المفجعة.
 
وتشبثاً بالأمل في الشك، قررت فاليري اللجوء الى فحوص الحمض النووي لتحسم الأمر لنفسها مرة والى الأبد، وهو ما كان. وحتى الآن فإن فاليري نفسها لا تعرف ما إن كان بيرسي تزوج منها وهو على علم بأنها ابنته. لكنها تميل، كما تقول، الى الاعتقاد أنه عرف كل شيء بعد زواجهما وإنجابهما أبناءهما لكنه خبأ الحقيقة عنها فلا يقتلها بالصدمة. ولكن، منذ علمها بالحقيقة، ظلت فاليري تتلقى العلاج النفسي داخل أحد المستشفيات قائلة إن الشيء الوحيد الذي يجعلها تتشبث بأهداب الحياة هو حرصها على رؤية إخوتها ومعانقتهم والبكاء على صدورهم.
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.