السبت ٢٢ سبتمبر ٢٠١٢ -
٢٨:
٠٦ م +02:00 EET
كتب: هشام خورشيد
أكد عدد من نشطاء سيناء، أثناء انعقاد مؤتمر "أمن مصر يبدأ من سيناء"، على أن سيناء هي ميزان الثورة، وأشاروا إلى أنه لو نجحت الثورة في استقلال مصر عن الاستعمار العالمي، خاصه أمريكا وربيبتها إسرائيل، وفي أن يكون المواطن حرًّا، وأن يكون آمنا على حياته ومعيشته ولا يخشى من الغد، لأحس ابن سيناء بذلك فورًا.
كما لو نجحت الثوره فى تطهير مؤسسات الدوله عسكريه ومدنيه لتكون فى خدمه المواطن الذى يدفع ثمنها وليس لربح الحاكم وموظفيه فلا شك سيكون المواطن فى سيناء أول من يحس بذلك
لذلك نريد أن نشعر بالثوره فعلا لاقولا وهذا لن يتم الا بنيل حقوقنا التى هى من حقوق مصر كلها ولكننا نرى أنها تبدأ من هنا من سيناء
وطالب علاء الكاشف منسق المؤتمر بأسم الحضور جميعا بالغاء كامب ديفيد واتفاقيه الاستسلام التى أصبحت تهدد أمن الوطن والمواطن ووقف الاعتراف باسرائيل وكل مايترتب على ذلك خاصه مايتعلق بوقف الاعتراف بما يسمى جنسيه اسرائيليه ومنع دخولها مصر لما تمثله من خطر بهدد وجودنا
كما شدد على ضرورة تطهير الجيش والشرطه وتأميم ماتسيطر عليه المؤسسه العسكريه من اقتصاد
وفصل السجل المدنى والهيئات المدنيه غير الأمنيه عن الشرطه وذلك ليتفرغ الجيش لحمايه الحدود وردع وقتال العدو وتتفرغ الشرطه لأمن المواطن وليس فقط لأمن الحاكم
واكد على مطلب الاعتراف بملكيه أبناء سيناء لمساكنهم ومزارعهم وربط الملكيه بالانتاج والتوطن ومنع المتاجره بالأراضى ولو لفتره يتم الاتفاق عليها
وزياده عدد المستشفيات والمدارس الحكوميه المجانيه فى كل مكان وتسهيل الوصول المباشر اليها وتحليه مياه البحر يالطاقه الشمسيه
و اتاحه حريه الصيد بلا شروط حتى أعالى البحار مع تخصيص بنك لقروض بلا فوائد للصيادين والمزارعين والشباب وانهاء الاحتكار
وألح على زياده وتوسيع عدد المنافذ بيننا وبين فلسطين لتكون الممر الرسمى للتجاره والأفراد.