نادر شكرى
ظهر شخص يدعى فيصل عبد الناصر طلبان فى مقطع قيديو يعلن قتله للشاب القبطى " رانى رأفت " بمدنية الضبعة بمطروح ، رغم عدم معرفته به ولكن لانه سمع ان الشاب يستحى بالمسلمات وهو مسيحى مشرك بالله وانه اقدم على هذا الامر بعد قرأة المصحف وقلبه اشتعل بالنيران وان هذه قضية تخص الاسلام ، فلا يمكن القبول بمشرك لا يؤمن برسول الله ان يستحى بالنساء ، واكد انه لا يعرف الشاب ولا يعرف من هن النساء اللاتى اثير حولهم وجود علاقة مع الشاب ولكن اقبل على هذا بدافع نفسى دون تحريض لانه لا يقبل لمشرك ان يقترب من النساء المسلمات
وقال فيصل وهو يظهر مبتسم وسعيد بجريمته حتى لا يطارده احد انه قتل الشاب القبطى وقال " انا قتلت المسيحى بتاع الضبعة والله الله والله فرحان ان قتلته وقتلته لاجل امة محمد لانه مشرك بالله والانجيل بتاعه بيقول كده.
وتابع " ميجيش واحد مسيحى مشرك لم يؤمن بسيدنا محمد يستحى بنسائنا ، فهو مشرك وقلبى شاط فيه النار قرات المصحف وقلبى ولع نار وقتلته ، لا يمكن ان يمس واحدة تؤمن بمحمد رسول الله ، والمسيحى يدور على امه الله وانا لا اعرفه ولا اعرف النساء التى قيل انه على علاقة به ، ولكن عندما قرات المصحف اشتعل قلبى بالنار ، وميبقش مشرك ويستحى بنسائنا فدين الاسلام لله
واستكمل وانا اغير على الاسلام وفداء للاسلام ، انا معنديش مشكلة اسلم نفسى وهذه قضية دولية مينفعش مسيحى ومشرك بالله ويمشى مع مسلمة وانا الله يأمركم ان تذبحوا بقرة ، وياريت يستفيدوا حى لا يجرى وراء احد فهذه قضية اسلام ، ولكن لا يستحى بالنساء المسلمات وهذا ما دفعنا لقتله ولم يحرضنى احد ولكن من قلبى لان مخلص لله .
حيث قامت عناصر إرهابية ملثمة ومكونة من ثلاثة أشخاص، باغتيال الشاب القبطي المهندس راني رافت أثنا تواجده بمحل عملة بالضبعة علي طريق الساحل بـ 22 رصاصة أطلقوها عليه وتمت تصفية جسده واستشهد على الفور وكشف مصدر مقرب من الشاب القبطي، والذى استشهد برصاص الإرهاب الغادر، التفاصيل الكاملة للحادث، قائلة: “هؤلاء الملثمين كانوا يستقلوا سيارة وجاءوا عند منزل خال الشاب القبطي راني رأفت وهو في محل عمله أسفل المنزل وأخرجوا الأسلحة وقاموا بإطلاق سيل من الرصاص على الشاب، وفروا هاربين .