الدستور | الأحد ٢٣ سبتمبر ٢٠١٢ -
٤٢:
٠٧ م +02:00 EET
أشاد خبراء وناشطون عرب بدور أقباط مصر في التعامل مع الفيلم المسيء للرسول الكريم محمد "صلى الله عليه وسلم" والذين أظهروا قدرة على التعامل العقلاني مع الحدث من خلال رفض الفيلم وتأكيدهم على احترامهم للدين الإسلامي.
ونبه هؤلاء في ندوة الكترونية نظمها اليوم "الأحد" مركز الدراسات العربي- الأوروبي ومقره باريس وأقيمت حواراتها من عمان إلى أن الهدف من الفيلم المسيء هو محاولة ضرب الوحدة الوطنية في مصر باعتبارها أهم دولة عربية شهدت ثورة وتغييرًا شاملا وذلك في محاولة من أجل أن تبرر أمريكا تدخلها المستقبلي في الشأن العربي بحجة حماية الأقليات.
وبدوره ، قال خالد خلف رئيس المجلس الإقليمي لمناهضة العنف ودعم الحريات وحقوق الإنسان في فرنسا إن الولايات المتحدة الأمريكية كحكومة ونظام رسمي لم تنتج الفيلم وليس لها أية علاقة به نهائيا"، مشيرًا إلى أن المستفيد الوحيد من إنتاجه هم أصحاب "الأدمغة السوداء" والذين أثاروا فتنة بين الغالبية السنية وأمريكا وقد تشعل حربًا جديدة إن لم يسيطر الحكماء علي مجريات الأمور.
ومن جانبه، أعرب الخبير السياسي والإقتصادي الأردني الدكتور نصير الحمود عن إعتقاده بأنه الهدف من الفيلم يتمثل في محاولة الزج بأسماء مصرية قبطية من حيث تمويل وإنتاج الفيلم وذلك بغية ضرب الوحدة الوطنية في مصر بإعتبارها أهم دولة عربية غير أن الأقباط المصريين أظهروا قدرة على التعامل العقلاني مع الحدث من خلال رفض الفيلم وتأكيدهم على احترامهم للدين الإسلامي.
ومن ناحيته، قال سمير اسطيفو الناشط في مجال حقوق الإنسان بأمريكا إن الفيلم كان "فخاً" منصوبًا بعناية ولا استبعد له تأثيرًا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.