محرر الأقباط متحدون
أكد الدكتور طارق حجي الكاتب والمفكر الكبير، أن (الخوف) مصدر الطغيان وخاصة طغيان رجال الدين والمؤسسات الدينية وطغيان الساسة والحكّام والحكومات.
وقال "حجي" عبر حسابه علي فيسبوك: منذ أيامٍ قليلةٍ تحدثتُ فى ندوةٍ هنا فى لندن عبر تطبيق zoom وكانت الندوةُ من تنظيمِ جمعيةٍ فلسفيةٍ بريطانية والذين شاركوا فى الندوة كانوا أساتذةَ فلسفة أو تاريخ أو علوم سياسية.
وأشار طارق حجي، أنه بمجرد إستلامي لتسجيلِ أو نص الندوة ، سأقوم بنشرِه. ولكن سأكتفي هنا بسؤالٍ راق لي ، وهو السؤال الذى وجهه لي أستاذ للفلسفة الوجودية وهو متخصص فى دراسة فلسفة Kierkegaard
وقد أجبتُ عن السؤالِ بكلمةٍ واحدةٍ !السؤال :
بعد أكثر من 4-5 عقود من الإنغماسِ فى دراسةِ قضايا تشترك فى كونها فلسفية وتاريخية وسوسيولوجية و أنثروبولوجية و دينية وسياسية ، ما هو مصدر "الطغيان" وبالذات "طغيان رجال الدين والمؤسسات الدينية" و "طغيان الساسة والحكّام والحكومات" ؟
ج : الخوف !
وتابع: ثم أسهبتُ فى شرح ما قصدتُ وخلاصته أن المؤسسات الدينية ذات القبضة القوية على عقولِ الأتباع ستكون دائماً معنيةً بترسيخِ الخوف فى نفوسِ أتباعِها. وستكون النصوصُ التى يقدموها كمرجعيةٍ تخدم ذات الغرض وهو ترسيخ الخوف. والطغيان السياسي أيضاً لا وجود له بدون الخوف (هتلر كمثالٍ وأيضاً العديد من حكّام وحكوماتِ الكثيرِ من الأوتوقراطيات).