محرر الأقباط متحدون
عقب ، نيافة الانبا رافائيل ، الاسقف العام لكنايس وسط القاهرة ، وعضو المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، على سؤال مقدم بشأن تعديل مدة صوم الرسل : " تم تقديم اقتراح بذلك لسكرتير المجمع ، ومن حق أى شخص من الشعب بتقديم مقترحات للمجمع المقدس ، والمجمع مش هيوافق على ذلك طبعا ".
وتابع ، نيافته : من استلمناه ، نسلمه بأمانة وبوعي ، احنا فاهمين ايه اللى مستلمينه من الآباء كويس ، وأى تغير مش هيكون فى صالح الكنيسة .
وأكمل ، " فى فرق بين ناس مش عايزه تصوم ، وناس عايزه الكنيسة متصومش " ، مش هنغير قوانين الكنيسة علشان مزاج الناس .
وسادت حالة من الجدل في الأوساط القبطية ، بسبب المُقترح الذي قدمته لجنة الإيمان والتعليم بالمجمع المقدس ، بخصوص مدة " صوم الرسل"، ، إذ قالت اللجنة إن صوم الرسل يختلف في مدته من عام إلى آخر لأنه يأتي بعد فترة معينة من عيد القيامة، ولكنه الصوم الوحيد غير المحدد
ويركز مقترح لجنة الإيمان والتعليم بالمجمع المقدس، على تعديل فترة صوم الرسل، بحيث يتبع عيد العنصرة، ولكن ليس بفترة مباشرة، ليكون محددا بفترة من مطلع شهر يوليو إلى يوم 12 بالشهر ذاته لتقتصر مدته على 12 يومًا، كمدة محددة مثل بقية الأصوام المحددة بعدد أيام، على أن تكون فترة ما بين عيد العنصرة، وبدء صوم الرسل مخصصة للصلوات بالطقس السنوي المعتاد، ويتنهي صوم الرسل بعيد استشهاد القديسين بطرس وبولس بيوم 12 يوليو من كل عام
اللجنة قالت في المقترح المقدم إن صوم الرسل هو الصوم الوحيد المتغير، وهذا الوضع فريد لايتفق مع باقي الأصوام والمناسبات الليتورجية، كلها مما يستعدي ضبط ليتورجي ليصبح مثل الصوم الكبير الذي رغم تغيير بدايته لأرتباطه بعيد القيامة إلا أنه معروف مدته ومع ذلك لا تتغير مدته ، أن هناك أكثر من أب أسقف ومطران قالوا في محاضرات مسجلة عن صوم الرسل أن معظم الشعب لايهتمون حاليًا بصوم الرسل ومعظم المواظبين عليه حاليًا من الأباء الكهنة والخدام والخادمات.
واكملت ، وفي 400 سنة الماضية ، تعاقبت محاولة بابوات الإسكندرية، لإجراء ضبط ليتورجي لصوم الرسل، وأشهر المحاولات أيام البابا غبريال الثامن والذي أصدر بالفعل قرارًا بصوم لمدة أسبوعين، ولكن القرار ألغي فيما بعد، ثم قدم البابا يوساب1950 أقترحًا للمجمع بتقليل ايام الصوم، ولكن لم يحظي بإجماع الـ40 أسقف ويقال أن هناك 3 أساقفة اعترضوا.
وواصلت: ثم أخر المحاولات كان يريد البابا شنودة الثالث في أكثر من مناسبة عن تعديله وفي إحدى محاضراته قال ليتنا نأخذ بالدسقولية بصوم صيام الرسل لمدة أسبوع واحدًا، أو نأخذ بإقتراح البابا غبريال الثامن.