أثار قيام الأديب علاء الأسواني، بالإدلاء بتصريحات للإذاعة الإسرائيلية، موجة غضب عارمة بين المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي.

 
وبحسب ما ذكرت قناة "روسيا اليوم"، علّق الصحفى ريمون فرنسيس على هذه الواقعة قائلاً: "الإخواني الهارب علاء الأسواني يشارك في حوار إذاعي على راديو جيش الإحتلال الإسرائيلي.. لا بس الإخوان ضد التطبيع وهاتك يا تسخين وع القدس رايحين"، مضيفا: "يا أخي عليك لعنة الله.. دم شيرين أبو عاقلة لسة ما مبردش".
 
من جانبه، اعتبر الفنان التشكيلي محمد النحاس، أن "علاء الأسواني في سرير الإسرائيلي.. لم يجد أفضل من إذاعة غالي تساهال، التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، لإجراء مقابلة مطوّلة للحديث عن توق الشعوب إلى الحرية، وعن الديكتاتورية والقمع، وعن روايته الجديدة".
 
كما علّق المفكر القومي الدكتور صفوت حاتم قائلاً إنه "عندما يكون الكفاح ضد الديكتاتورية من إذاعة جيش الإحتلال الإسرائيلي الذي يقتل جنوده المتظاهرين والصحفيين برصاصات في الرأس.. فنحن نتحدث عن المناضل علاء الأسواني.. الديموقراطي جدا"، مضيفا: "لم يعد العيب عيبا .. وأصبحت صداقة الشيطان مدعاة للفخر والتباهي".
 
وأشار أستاذ السينما مالك خوري إلى أن "ما يفترض أن يميز الفنان، هو حساسيته تجاه الواقع الذي يحيط به، وخصوصا حين يكون له علاقة بشعب معتقل بأكمله في سجن اعتى واكثر الدول عنصرية ووحشية واجراما في العالم"، معتبرا أن "علاء الأسواني اختار زاهيا وفخورا إذاعة الجيش الإسرائيلي ليتحدث فيها عن النضال ضد الديكتاتورية... هذا الوضيع وجد في منارة الديمقراطية في الشرق الاوسط مكانا مثاليا للحديث عن كتابه الذي يحضره عن أيام الاسكندرية قبل غزو الجيش في الخمسينات والستينات".
 
وأضاف خوري: "إذا كان هناك من يجب إسقاط الجنسية المصرية عنه فهو هذا النوع من الكائنات الذين لا يستحقونها".