انطلق، يوم الاثنين، معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الحادية والثلاثين بمشاركة 1130 ناشرا من أكثر من 80 دولة.

 
ويستمر المعرض الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة حتى التاسع والعشرين من مايو بمركز أبوظبي الوطني للمعارض.
 
ويشمل برنامج المعرض أكثر من 450 فعالية بمشاركة عدد من الكتاب والمفكرين والأكاديميين منهم الشاعر السوري أدونيس والكاتب الكويتي طالب الرفاعي والشاعرة الأردنية مها العتوم والمفكر المصري مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية والشاعرة الإماراتية ميسون صقر.
 
وتناقش ندوات وجلسات حوار المعرض مجموعة متنوعة من الموضوعات، منها حماية حقوق النشر، والخرافات والأساطير والفولكلور في القرن الحادي والعشرين، والاتجاهات الجديدة في مجال النشر للأطفال في أوروبا والشرق الأوسط، وتحديات الترجمة إلى اللغات الأجنبية.
 
كما ينظم المعرض سلسلة من عروض الأفلام ضمن برنامج "سينم الصندوق الأسود"، منها الفيلم الصومالي (الحياة على الهامش) والفيلم الأردني (هدنة) والفيلم اللبناني (منارة) والفيلم السوداني (الست).
 
وتحل ألمانيا (ضيف شرف) المعرض للعام الثاني على التوالي "للتعريف بحضارة وثقافة ومبدعي ذلك البلد، واطلاع الألمان على الثقافة العربية عن قرب".
 
يشار إلى أنه اختير الأديب المصري طه حسين "الشخصية المحورية للمعرض"، حيث تقام أربع ندوات تغطي أبرز جوانب تجربته الفكرية والثقافية والأدبية بمشاركة عدد من النقاد والأكاديميين، إضافة إلى جناح خاص يستعرض مسيرته الشخصية وإنجازاته.
 
 ويطبق معرض أبوظبي للكتاب هذا العام "نظام رصد المبيعات" الذي يسمح بتقديم معلومات فورية عن حركة بيع الكتب والمواد داخل المعرض ويتيح للعارضين إمكانية الحصول على بيانات وتقارير تفصيلية حول المبيعات بشكل يومي.
 
ويستضيف المعرض على هامش أنشطته الاجتماع التاسع عشر لمديري معارض الكتاب يالعربية، كما يحتضن (المؤتمر الدولي للنشر العربي والصناعات الإبداعية) الذي يعقد لأول مرة بالمنطقة.