الأقباط متحدون - الأزهر يلتقى جميع الأطياف للاتفاق على الدستور.. ويبدأ بممثلى الكنائس.. واتفاق حول المادة الثانية ومرجعية الأزهر
أخر تحديث ١٠:٤٥ | الاثنين ٢٤ سبتمبر ٢٠١٢ | ١٣ توت ١٧٢٩ ش | العدد ٢٨٩٣ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الأزهر يلتقى جميع الأطياف للاتفاق على الدستور.. ويبدأ بممثلى الكنائس.. واتفاق حول المادة الثانية ومرجعية الأزهر

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

والكنيسة تدين الفيلم المسىء.. وإعداد قانون حول ازدراء الأديان يقدم للأمم المتحدة

أكد مستشار شيخ الأزهر، الدكتور محمود عزب، أن شيخ الأزهر ناقش مع ممثلى الكنائس المصرية جميع الإشكاليات التى يواجهونها فى صياغة الدستور، مشيراً إلى أن الأزهر سيعقد سلسلة اجتماعات مع كل أطياف المجتمع المصرى، من ليبراليين غداً الثلاثاء، وعلى رأسهم عمرو موسى، كما سيعقد اجتماعاً مع ممثلى التيار الإسلامى من إخوان مسلمين والتيار السلفى، للوصول لحلول نهائية ترضى الجميع فيما يتعلق بالدستور.

وأشار عزب إلى أن الأزهر حريص على استقبال كل الفاعلين وكل من لهم دور أساسى فى جمع نسيج الشعب المصرى، والحرص على مصلحة الأمة والنهوض بها.

جاء ذلك عقب الاجتماع الذى عقد بمقر مشيخة الأزهر اليوم
، واستمر لأكثر من ثلاث ساعات، حيث رأس الوفد الكنسى القائمقام الأنبا باخيموس، وحضره الأنبا بولا أسقف طنطا والأنبا يوحنا قلتة، كما حضر من الجانب الأزهرى، والذى رأسه شيخ الأزهر، الدكتور محمد كمال إمام والدكتور حسن الشافعى.

وأكد عزب، أن الحضور رفضوا إدخال أى تعديلات على ما تم الاتفاق عليه بين الأزهر
والكنائس المصرية فيما يخص مرجعية الأزهر أو إدخال تعديلات على المادة الثانية من الدستور، رافضا الإفصاح عن مزيد من التفاصيل، واكتفى بقوله، "إن جميع التفصيلات ستعلن فقط بعد أن يتم مقابلة جميع أطياف المجتمع المصرى.

علم "اليوم السابع" أن اللقاء شهد تمسك الأزهر بموقفه فى كل المواد الخاصة به،
والتى منها إبقاء المادة الثانية من الدستور كما هى، دون زيادة أو نقصان، على أن تكون مرجعية الأزهر فى مادة أخرى مستقلة، والتى تقول إن رأى هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف هو المرجعية النهائية للدولة، فيما يخص الشئون المتعلقة بالشريعة الإسلامية، طبقاً لمذاهب أهل السنة والجماعة.

وأضاف عزب أن الاجتماع تطرق إلى أزمة الفيلم المسىء للرسول، وموقف الأزهر من إصراره على إعداد قانون يقدم إلى الأمم المتحدة لتجريم ازدراء الأديان، بعد مشاورات مع كافة القوى المدينة وأطياف المجتمع المصرى للاتفاق عليه.

وأوضح أن الأزهر يناشد وزارة الخارجية المصرية وجامعة الدول العربية
بضرورة التعاون لوقف مثل هذه الإساءات طبقاً للقانون والأعراف الدولية.

وأشار عزب إلى أن الأنبا باخوميوس جدد رفضه للفيلم المسىء للرسول، مشيراً إلى أن مثل هذه الأفعال متنافية مع جميع التعاليم الأخلاقية والأديان السماوية، وأن الكنيسة والمجمع المقدس يرفضان مثل هذه الإساءات.


وفى البداية، رحَّب الإمام بالوفد وأثنى على ثقتهم فى الأزهر
، كما شكر نيافة القائمقام بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية على جهوده ودوره فى لم شمل مصر، وتوحديها فى هذه المرحلة الدقيقة من مراحل تكوين مؤسسات الدولة، وإرساء قواعد الديمقراطية.

وبعد الدراسة والمناقشات التفصيلية لكل المشكلات العامة التى تعرض للمجتمع
فى ضوء التنسيق الدائم بين الأزهر الشريف والكنيسة، أكَّد أعضاء الجمعية التأسيسية من الأزهر والكنائس على ضرورة مراعاة الصالح العام، والتماسك المجتمعى والحفاظ على النسيج المتماسك للشعب المصرى.

وقدم الإمام الأكبر لأعضاء الوفد المشورة فى كافَّة ما طُرِحَ عليهم من نقاط مهمة
، ونصح بضرورة التوافق فى اللجنة التأسيسية، باعتبارها النائبة عن الشعب المصرى كله، واتفقوا على الاستمرار فى العمل لاستكمال الدستور.

حضر اللقاء نيافة الأنبا باخوميوس، قائمقام بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
، والأنبا بولا والأنبا يوحنا، نائب بطريرك الكنيسة القبطية الكاثوليكية، كما حضَر اللقاء الدكتور حسن الشافعى، والدكتور محمد كمال إمام، والمستشار إدوارد غالب، والدكتور عبد الدايم نصير، والمستشار محمد عبد السلام، والدكتور محمود عزب، والمستشار منصف سليمان، والسفير عبد الرحمن موسى، والسفير محمود عبد الجواد.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.