طالب ملايين المتعاطفين مع نجم السينما الأميركي، جوني ديب، مؤخرا، باستبعاد زوجته السابقة، أمبر هيرد، من فيلم "Aqaman 2"، وذلك على خلفية اتهامها بالتشهير بالممثل وترويج مزاعم تفيد بأنه اعتدى عليها وعرضها للعنف الأسري.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن عريضة تطالب باستبعاد أمبر هيرد من دور الملكة ميرا في الفيلم، استطاعت أن تجمع 4.4 مليون توقيع حتى الآن، بينما تواصل هيئة المحلفين في القضية إجراء مداولات لأجل إصدار القرار.
ويسعى القائمون على العريضة إلى جمع 4.5 مليون توقيع، وهو ما يعني أن المبادرة أضحت قريبة من بلوغ مسعاها، كما أنها أضحت الأكثر إقبالا على منصة "Change.org".
وكان الأعضاء السبعة في هيئة المحلفين، وهم 5 رجال وامرأتان، بدؤوا المداولة الجمعة لإصدار قرارهم في ختام محاكمة امتدت 6 أسابيع في محكمة فيرفاكس، وهي مدينة صغيرة في ولاية فيرجينيا قريبة من واشنطن.
ويتهم نجم "قراصنة الكاريبي" زوجته السابقة بتشويه سمعته وتقويض مسيرته من خلال تأكيدها في مقالة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" سنة 2018 أنها تعرضت للعنف الأسري قبل ذلك بعامين حين كانا لا يزالان متزوجين، من دون ذكر اسمه صراحة. وينفي ديب هذه الاتهامات، ويطالب بتعويضات قدرها 50 مليون دولار.
شنت هيرد البالغة 36 عاما هجوما مضادا مطالبة الممثل بتعويض مضاعف قدره 100 مليون دولار، وأكدت بطلة "أكوامان" و"جاستيس ليغ" أنها مارست حقها في حرية التعبير من خلال نشرها هذا المقال.
واعتبرت هيرد أن الدعوى "غير المجدية" المرفوعة من جوني ديب تمدد "الإساءات والمضايقات" التي تقول إنها تعرضت لها خلال علاقتها بزوجها السابق.