هانى رمسيس
١٣٦ مليار جنيه دفعهم المصريين فى الدروس الخصوصية
لماذا؟
هل المدرس يقدم فيها أعلى مستوى من الجهد فى الشرح ومتابعة الطالب ومحاسبته.
...
طب تعالى معايا فى حته تانيه خالص
هل شكل المدرسة النمطى الحالى القديم جدا من ناحية المبنى والمدرس والادوات وطرق التفاعل أصبح غير مناسب
لطالب هذا الزمان الذى يقضى حياته على مع عالم البرامج والسرعه على الموبايل
هل الطريقة نفسها محتاجه تتعدل
يعنى الوزير بيفتكر انه دخل بالامتحانات عالم الانترنت
...
طب تعالى معايا فى حته تانيه خالص
ليه المدرس قادر يبدع فى السنتر اللى هو شبه المدرسة (ماعدا الخصم والجزاءات )ومش بيقدر يعمل ده فى المدرسة
..ليه المدرس فى المدرسة انتاجيته مستواها أقل
...
والأهم
لماذا الاهلى لديها استعداد لدفع هذه الأرقام وأكثر منها للمدرس والسنتر وليس اى استعداد لدفعها للمدارس الحكومية حتى لو قامت بتقديم (مجازا مجازا)نفس الخدمة
.....
إجابات افتراضية قابلة للخطأ وقابلة للصواب
١.
تحتاج العملية التعليمية الجدية والانتظار وهذا ما ضعف جدا فى المدارس النظامية
٢.
للاسف الطالب أصبح لا يهاب المدرسة والمدرس كسلطة تعليمية وهذا لا تتحمله العملية التعليمية فقط بل يتحملها المجتمع كله ...(اعلام ...وأسرة..وشارع ..وظروف اقتصادية..الخ)
٣.
تعديل شكل المدرسة ونظام التعليم فيها الان أصبح قضية أمن قومى وكما استطاعت الدولة ان تقضى ان فيرس سى وهو كان حلم من المعجزات..اظن ان سلطة الدولة السيادية هى الوحيدة القاهرة على التدخل لتصحيح وضع العملية التعليمية والدراسة بها
٤.
لماذا يبدع المدرس فى السنتر والدرس الخصوصي
لانه مشروعه ان نجح نجح وان فشل فشل
ونجاحه متعلق به شخصيا وعمليا
نجاحه ليس فى سرح الدروس وإنما فى اختيارك الكوادر التى تعمل معه ..فكل مدرس له أكثر من سكرتير وسكرتيره فى السنتر ..تتابع الحضور وتتابع حل الواجبات والاختبارات وتتصل بالاهل وتخبرني بمستوى أبنائهم وترسل الدرجات للمسؤول فى الأسرة بل وبصل الأمر لاستدعاء ولى الأمر فى حال تكرار عدم الالتزام ويصل الأمر ربما لانهاء التعامل ويمنع من الحضور
...مشروعه الشخصي ينجح بجهده وعرقه ويرفع من سمعته واسهمه وسط جموع الناس ومقابل هذا استثمار ناجح
.٥.
لماذا لا تدفع الاهلى هذه المبالغ للدولة بتطوير العملية التعليمية؟
لان الأسر لا تثق فى استمرارية متابعة جهة الإدارة لما تبدأ فيه وتنجح فى البدء فيه
نعم الدولة تملك ان تبدأ مشروع رائع ولكن مشكلة الحهاز الحكومة فى المتابعه
وهذا ما يوضح لماذا لا النظام إلى مؤسسة الجيش لمتابعة المشروعات الحيوية فى كل البلاد
٦.
المدارس التجريبية ومدارس المستقبل
تجربة ناجحه جدا ..وانا شخصيا لى تجربة حياتية معهم
ولكن هل المشروع بنفس القوة والنظام الشى بدء به
..لماذا اخترت التجربيات ؟
لان الناس تفاعلت معها باسعارها ومناهجها وطرق التعليم فيها
...
ماذا نحن فاعلين؟
كفى حديث أنفسنا وعلينا أن نخرج للواقع ونرصد بكل امانة
وهذا يفتح الباب أمام القيادة السياسية فى اتخاذ قرارات
تصحيحها علمية واقعية متوازنه
وللحديث بقية