البلطجى عاد من ليبيا ليرتكب جريمته واعتدى بوحشة بالساطور على المجنى عليه واسرته تستغيث !
نادر شكرى
قررت نيابة اخميم بسوهاج حبس متهم يدعى عبدالله حسنى قام بالاعتداء على قبطى يدعى كيرلس نجح مجلى باخميم باستخدام ساطور مما الحق به اصابات خطيرة وتكسير بالجمجمة وقطع اوتار اليد ، واشارت اسرة كيرلس ان الشاب المتهم لها انتماءات دينية وكان يعمل بليبيا وتم حجزه بالسلوم لشكوك حوله انضمامه لتنظيمات بليبيا

وكانت مستشفى سوهاج الجامعي بسوهاج ، مصاباً يدعي كيرلس نجح مجلي من قرية عرب مهدي مركز اخميم محافظة سوهاج مصابا بعدة طعنات بواسطة آلة حادة وحالته الصحية غير مستقرة.

وكان اللواء محمد عبد المنعم شرباش مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، قد تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة أخميم، يفيد بورود بلاغ من مستشفى سوهاج الجامعي، بوصول مصاب غارقا في دماؤه وبه عدة طعنات متفرقة بالجسم، وحالته الصحية غير مستقرة.

علي الفور وعقب تقنين الإجراءات واستئذان النيابه العامه، تبين أن المتهم يدعي عبدالله حسنى قام بدفع المجني عليه ، من فوق الموتسكل وانهال عليه ضرب بالساطورمما نتج عنه عدة كسور بالجمجمة ، ونزيف بالمخ، وقطع باوتار اليد ، تم ضبط المتهم وجاري تحرير محضر بالواقعة.

وقال مدحت نجح شقيق المجنى عليه ، ان عبدالله حسنى سبق واعتاد التحرش بالاقباط وسبق قبل عامين اعتدى على قبطى وتم الحكم عليه بعام ثم تم الدعوة لجلسة صلح عرفية ، وتم التصالح واخذ اقرار وايصالات امانة على عبدالله فى حالة التعدى مرة اخرى ، وبعدها سافر عبدالله لليبيا ليعمل هناك وعاد قبل يومين من ارتكاب جريمته بالتعدى على شقيقه ، حيث كان شقيقه الذى يعمل بالكويت فى اجازة وكان يستعد للسفر ، وهو فى طريق عودته لمنزله ، مستقلا " موتوسيكل " ، اعترضه عبدالله حلمى واسقطه من الموتوسيكل وانهال عليه بالضرب .

وتابع مدحت ان عبدلله كان يحمل ساطور ووجه عدة ضربات لشقيقه ادى لعدة كسور بالجمجمه ونزيف بالمخ وقطع باوتار اليد ، وتم نقل شقيقه للعناية المركزة حيث مازال فى حالة خطرة .

واشار ان الجانى حاول الادعاء الخلل العقلى حيث احضرت اسرته شهادة طبيبة من مركز خاص فى محاولة للهروب من جريمته ، وتساءل ان هل سنظل نعيش فى رواية المختل عقليا ، والجانى لها سوابق فى التعرض للاقباط ، كما كيف لمختل عقليا يسافر لليبيا ويعمل ويعود ويختار كيرلس شقيقه دون غيره للاعتداء عليه .

واكد بيان لوزارة الداخلية أن المتهم له معلومات جنائية سابقة واعترف عقب القبض عليه بارتكاب الواقعة وأعترف ايضا بالتخلص من الساطور المستخدم في الجريمة في احدى المصارف المائية

وناشدت الاسرة النائب العام التدخل لرد حق شقيقهم ضد هذا الشخص الذى تم وصفه بالمتطرف والذى يحمل كراهية للمسيحيين وطالبوا بضرورة الكشف عن الفترة التى عاشها فى ليبيا وعلاقته بالجماعات الارهابية ، واكدت الاسرة ان ابنهم فى حالة حرجة ويحتاج لصلوات ، وانهم يثقون فى تنفيذ القانون وردع مثل هؤلاء المتطرفين الذين يحاولوا تأجيج الفتنة .

الجانى عبدالله حسنى قبل سفره ليبيا والعودة ملتحى