محرر الأقباط متحدون
أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات الهجوم المروع الذي استهدف إحدى الكنائس بولاية أوندو النيجيرية جنوب غرب البلاد، وأسفر عن وقوع العشرات من الضحايا بجانب عدد من المُصابين.وأعربت مصر، حكومةً وشعبًا، عن صادق مواساتها وخالص تعازيها لحكومة وشعب جمهورية نيجيريا الفيدرالية الشقيقة ولأسر الضحايا، متمنيةً سرعة الشفاء لكافة المُصابين، مؤكدةً على تضامنها الكامل مع نيجيريا في مواجهة كافة أشكال العنف ووقوفها بجانبها في هذا الظرف الأليم.
وكان 50 شخصًا لقوا مصرعهم وأُصيب العشرات على خلفية هجوم مُسلح على كنيسة القديس فرانسيس اكزافير الكاثوليكية، أثناء أداء الجميع لصلوات الأحد، وفقًا لما نقلته صحيفة الجارديان البريطانية.وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتم كشف هوية المعتدي أو السبب الذي جرّه لارتكاب هذه الفعلة الشنعاء.
وأفادت تقارير عالمية بأن مسلحين أطلقوا النار على المصلين وفجروا عبوات ناسفة في الكنيسة، حيث كان من بين القتلى نساء وأطفال.
ولا تعد هذه الحادثة هي الأولى من نوعها، حيث ذكرت صحيفة دي موين ريجيستر نقلا عن مسئول في الشرطة الأمريكية أن ثلاثة أشخاص قتلوا بعد إطلاق نار في كنيسة بمدينة أميس في ولاية أيوا، منذ أيام عديدة.
وأضافت الصحيفة نقلا عن الكابتن نيكولاس ليني أنه من المعتقد أن مطلق النار هو أحد القتلى الثلاثة في الحادث الذي وقع في كنيسة كورنرستون.وقال ليني إنه لا يوجد تهديد قائم للسكان في الوقت الراهن.