وصف الدكتور مينا بديع عبدالملك – أحد ناخبي البابوية- الأيام القادمة للكنيسة بـ"الصعبة" إزاء انقسام المجمع المقدس حول مسألة ترشح أساقفة الإبراشيات، لافتا إلى أن الفترة القادمة ستجر "الويلات" للكنيسة.
وقال عبدالملك إذا كان الأنبا باخوميوس قائمقام البطريرك على دراية بما يجري في الكواليس، فإن صمته يعتبر جريمة في حق الكنيسة، مطالبًا قائمقام البطريرك بالتحقيق في تجاوزات بعض الأساقفة المرشحين للبابوية، ووقف المهزلة التي تجري في الكنيسة – على حد قوله.
وكشف في بيان له حصلت "بوابة الوفد" على نسخة منه –عن ممارسات لـ"الأنبا بيشوي"سكرتير المجمع المقدس والمرشح للبابوية واعتبرها تجاوزًا في "انتخابات البطريرك" جاءت في قيام القمص ديسقورس شحاتة الكاهن بإبراشيته بجمع توقيعات على بيان وزعه على راهبات دير القديسة دميانة- الذي يترأسه "الأنبا بيشوي"، يتضمن إبداء الرغبة والإلحاح في ترشحه للمنصب البابوي استنادًا إلى مواهبه الغزيرة، واستطرد قائلا: "لا أدري أية مواهب".
وأضاف عبد الملك أن تلك المعلومات نقلاً عن عائلات بعض الراهبات بالدير، مؤكدا أن ما فعله سكرتير الأنبا بيشوي يتنافى مع روح المسيحية.