تقدمت عدة منظمات قبطية بالمهجر بخطاب رسمى للدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، تدعو لإقامة مشروعات داخل مصر من خلال رجال أعمال مصريين بالمهجر.
جاء فى خطاب المنظمات: "سعادة الرئيس محمد مرسى نحن على استعداد لإقامة مشروعات لمصر تصل لمليارات من خلال مجموعة رجال أعمال من أقباط المهجر خلال الفترة القادمة، ولكن نشترط توفير المناخ الأمنى لعمل مشروعات ضخمة داخل مصر"، مضيفا: أن أقباط المهجر هم رجال مصر بالخارج.
وأضاف الخطاب: "أن مطالبنا لعمل استثمارات فى مصر هى فتح التحقيق بالقضايا الطائفية التى حدثت ضد الأقباط، خاصة مذبحة ماسبيرو وكنيسة القديسين والتحقيق فى أى بلاغات مقدمة ضد كل من ازدراء الدين المسيحى وأن يترك الأقباط فى أحوالهم الشخصية لديانتهم وتقاليدهم وأعرافهم فى كل ما يتعلق بشئونهم الدينية ومراعاة احترام حقوق الإنسان والالتزام بالمعاهدات الدولية واحترام حرية العقيدة وكفالة ممارستها".
من جانبه، قال الناشط فريد بخيت رئيس منظمة كيمى القبطية بالنمسا، إننا على استعداد لإقامة مشروعات لمصر تصل إلى مليارات من خلال مجموعة من رجال أعمال أقباط المهجر خلال الفترة القادمة، ولكن نشترط توفير المناخ الأمنى لعمل مشروعات ضخمة داخل مصر فى الفترة القادمة، مؤكدا أن أقباط المهجر رجال مصر بالخارج".
وقال بخيت، فى أول خطاب رسمى من أقباط المهجر للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، وتنفرد اليوم السابع بنشره أننا نرفض أى إساءة لأقباط المهجر، مؤكدا "أننا لم نفعل أى شىء ضد مصر خلال تاريخنا".
وأضاف بخيت، أن الفيلم المسىء لم يشترك فيه أى قبطى من أقباط المهجر وأن الفيلم صناعة أمريكية، والدليل تحقيقات الحكومة الأمريكية، التى أثبتت عدم وجود أى مصرى ضمن منتجى الفيلم.
وتابع أن لدينا مشروعات ضخمة لمصر، حيث إن عدد أقباط المهجر يصل تقريبا إلى 3 ملايين منهم 200 ألف رجل أعمال فى كل دول العالم والجميع لديهم الكثير من المشروعات الهامة فى أهم مرحلة تمر بها مصر، مضيفا أن لدينا خططا لمصر لتكون أولى الدول الاقتصادية فى العالم.
وأشار بخيت فى المذكرة الرسمية المرسلة اليوم، إلى أن أهم مطالب قبطية من الرئيس الدكتور محمد مرسى هى الإسراع فى إصدار بناء قانون موحد لدور العبادة وإصدار قانون يجرم التمييز على أساس الدين فى الوظائف العامة وفى شتى أنحاء وظائف الدولة، والقضاء على كل أشكال التمييز وتحقيق المواطنة الكاملة، وتمثيل الأقباط تمثيلا سياسيا متوازنا ومتماسكا مع عددهم وتعيين نائب قبطى للرئيس كما وعد مرسى، وتمثيل الأقباط فى الوزارة الجديدة تمثيلا مناسبا وفتح تحقيقات سريعة وعادلة فى جميع القضايا التى تعرض لها الأقباط من اضطهاد وظلم، منها هدم كنيسة صول بأطفيح وحرق كنيسة الماريناب بأسوان ومذبحة ماسبيرو وكنيسة القديسين.