هاجمت حركة "حازمون"، الداعمة للداعية الإسلامي حازم صلاح أبوإسماعيل، النائب العام متهمة إياه بزرع الفتنة في مصر من جديد، وأنه لا يستطيع تطبيق العدالة إلا على المسلمين فقط، على حد قولهم.

وطالب المهندس خالد حربي، عضو المكتب التنفيذي للتيار الإسلامي العام ومنسق حركة حازمون، النائب العام بالتحقيق العاجل في البلاغات المقدمة من الحركة والمركز الإسلامي لمكافحة التنصير، ضد رموز كنسية قامت بازدراء الدين الإسلامي والتطاول على مقدساته.

وأكد حربي أن الدولة لا تزال حتى اليوم، رغم وجود رئيس ينتمي للتيار الإسلامي، عاجزة عن فرض القانون على الكنيسة الأرثوذكسية التي صارت دولة داخل الدولة.

وأوضح حربي، في بيان للحركة، أن الجميع اتفق على أن ما فعله "أبوإسلام" من حرق للإنجيل ازدراء للأديان، لكنهم في الوقت نفسه شددوا على أن ما فعله البابا شنودة وأكثر من مائة نصراني آخر من أتباعه في مسرحية "كنت أعمى والآن أبصر" التي مثلت داخل أسوار الكنيسة بما فيها من سخرية وتتطاول على القرآن الكريم، يمثل ازدراء للأديان أيضاً. وأضاف: "تقدمنا ببلاغات للنائب العام وقتها، فلم يفعل شيء، ثم خرج النائب العام، ليقول إنه لا توجد مسرحية أصلا ويومها سخر منه القس فلوباتير وكتب في إحدى الصحف "لا يا سيادة النائب العام.. هناك مسرحية بالفعل".

وتابع قوله: "حين قام القمص متياس نصر كاهن كنيسة عزبة النخل بالقاهرة بسب النبي والصحابة في نشرة الكراهية التي يخرجها شهرياً باسم الكتيبة الطيبية، وقدمنا عدة بلاغات للنائب العام مشفوعة بأعداد من الجريدة، تم حفظ البلاغات وتعيين حراسة على القمص متياس نصر، وحين قام القمص مرقص عزيز بكتابة رواية "تيس عزازيل في مكة" وهي النص الأصلى لسيناريو الفيلم الأمريكي المسيء بكل بشاعته، وتقدمنا ببلاغات ضده، تم حفظ البلاغات وتم تهريبه لأمريكا حتى يمارس تطاوله على الإسلام بحرية وأمان، فلماذا يحول أبوإسلام بمفرده للمحاكمة؟"، بحسب نص البيان.