تظاهر نحو  1000 من اقباط المهجر امام مبنى الامم المتحدة بنيويورك، ضد الدكتور "محمد مرسى"، رئيس الجمهورية، وانتقلت المظاهرات الى امام فندق هيلتون الذي يقابل فيه "مرسي" المؤيدين له من رجال السفارة وبعض الشخصيات العامة. 
 

ورفع المتظاهرين الاقباط صور للشاب المتهم باذدراء الدين الاسلامى "البير صابر"، كما رفعو لافتة تندد بالحكم على المدرس القبط "بيشوى كميل"، الذى حكم عليه بالسجن لاتهامة باذدراء الاديان. كما رفعو لافتة تطالب الرئيس الامريكى "باارك اوباما" بوقف الدعم المالى لجماعة الاخوان المسلمين.

وكان لافتا للانتباه انضمام مجاهدي خلق أمام الأمم المتحدة الذين تظاهرو ضد "احمدى نجاد"، رئيس ايران.

 

وخرجت مظاهرة اخرى محدودة من عشرات المواطنين يتقدمهم عدد من شيوخ الأزهر  لتأيد الدكتور "محمد مرسى"، رافعين صوره.

 

وقال الدكتور "عصام عبد الله"، لكاتب وأستاذ الفلسفة بواشنطن، أن الأقباط الذين خرجوا في ميدان التحرير في 25 يناير من أجل الحرية ومدنية الدولة المصرية .. وهتفوا مسلم مسيحي أيد واحدة ... وحق مريم زيي فاطمة هي دي تبقي المواطنة : خرجوا لنفس الاسباب في نيويورك في وجه الدولة المستبدة والفاشية الدينية

 

وتساءل الدكتور "عبد الله"، عن الدافع  الذي يجمع بين الأقباط ومجاهدي خلق أمام الأمم المتحدة؟هل العداء للثيوقراطية والفاشية الدينية الإيرانية والإخوانية؟ هل مصر هي امتداد لإيران الإسلامية؟ هل حسمت مصر اختيارها ما بين تركيا وباكستان وإيران واختارت إيران ؟ هل القاعدة والحرس الثوري في سيناء هو ما يربط الفاشيتين في مصر وإيران؟