تراجعت أسعار الذهب، الجمعة، ٢٤ يونيو، بمقدار جنيهين، ليسجل عيار 21 الأكثر مبيعا في مصر 1005 جنيهات للجرام.
يأتي ذلك مع استمرار تسجل السعر العالمي للذهب مستوى 1827 دولار.
وكانت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزى المصري، قد قررت في اجتماعها، الخميس، تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزى عند 11.25% و12.25%و11.75%، على الترتيب.
وقرر البنك المركزى المصرى، تثبيت سعر الائتمان والخصم عند 11.75%.
وكان البنك المركزي رفع أسعار الفائدة 2% في اجتماع لجنة السياسة النقدية شهر مايو الماضي للمرة الثانية وذلك بعد ما رفعها 1% يوم 21 مارس الماضي خلال اجتماع استثنائي، تزامنا مع طرح شهادة ادخار مرتفعة العائد بنسبة 18% بنكي الأهلي المصري ومصر، والتي تم إيقافها مؤخرا بعد تحقيق الحصيلة المستهدفة منها ببيع شهادات بقيمة 750 مليار جنيه.
وكانت أسعار الذهب، سجلت الجمعة 6 مايو، أعلى مستوى للمعدن الأصفر في التاريخ، إذ وصل عيار 21 لـ1230 جنيها للجرام.
ويعاني سوق الذهب من ركود شديد وعدم إقبال على الشراء منذ فترة كبيرة.
ويعتبر الذهب استثمارا آمنا في أوقات الضبابية السياسية والاقتصادية، ويميل المعدن الأصفر للاستفادة من التحفيز الاقتصادي لأنه يعتبر إلى حد كبير أداة تحوط ضد التضخم وتراجع العملات.
عيار 18 يسجل 862 جنيهات.
عيار 21 يسجل 1005 جنيها.
عيار 24 يسجل 1148 جنيهات.
الجنيه الذهب 8038 جنيها.
ملحوظة: الأسعار بدون إضافة المصنعية، وقد تختلف من محل لأخر.
وشهدت أسعار الذهب قفزات كبيرة في السوق المحلي الأسابيع الماضية، وذلك تأثرا بسعر المعدن عالميا والذي صعد بسبب إعلان الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وفى تصعيد خطير، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بدء عملية عسكرية فى إقليم دونباس شرق أوكرانيا، والذي اعترفت روسيا باستقلاله مؤخرا وأبرمت مع قادته اتفاقية صداقة، بالتزامن مع بدء التحرك البرى العسكرى فى مدن أوكرانية خلال الأيام الماضية.
وقال بوتين إن بلاده لا تنوي احتلال أوكرانيا وإنما حماية إقليم دونباس الذى يضم جمهوريتي دونتيسك ولوجانسك، محذرًا من أي تدخل خارجي فى أوكرانيا ودعا فى الوقت نفسه الجيش الأوكرانى لإلقاء السلاح.
وتصاعد الوضع في دونباس في الأيام الأخيرة، وأبلغت جمهوريتا دونيتسك ولوجانسك الشعبيتان عن الكثير من القصف من قبل قوات الأمن الأوكرانية، وأعلنت قيادات الجمهوريتين عن إجلاء مؤقت للمواطنين (نساء وشيوخ وأطفال) إلى روستوف الروسية، وتوجهت قيادتا الجمهوريتين بطلب للرئيس الروسي في 19 فبراير، بطلب الاعتراف باستقلالهم.