نفى مصدر أمني أردني، الجمعة، إلقاء القبض على قاتل الطالبة إيمان إرشيد، والتي قتلت أمام إحدى الجامعات الخاصة.

 
وأقدم أحد الأشخاص، الخميس الماضي، على إطلاق عيارات نارية باتجاه إحدى الفتيات داخل جامعة خاصة شمال العاصمة الأردنية، على غرار مقتل طالبة جامعة المنصورة، نيرة أشرف.
 
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردني عامر السرطاوي، في تصريحات نقلتها "سكاي نيوز"، إن التحقيقات لا تزال مستمرة، وأن البحث عن القاتل أيضا ما يزال مستمرا، علما بأن هناك حظر نشر في القضية.
 
وفي الساعات الأخيرة، ظهرت صورة لرسالة تخص الجاني وتم تداولها، يهدد فيها الفتاة بالقتل قبل يوم من الجريمة، وملاقاة نفس مصير الطالبة المصرية نيرة اشرف التي لقيت حتفها على يد شاب أمام إحدى بوابات جامعة المنصورة الإثنين.
 
وجاء في نص الرسالة: «بكرة راح آجي أحكي معكي وإذا ما قبلتي رح أقتلك مثل ما المصري قتل البنت اليوم».
 
فيما علق نور شقيق الضحية على الرسالة، قائلا إنه لا يعلم شيئا عن الرسالة المتداولة، نتيجة لوجود هاتف أخته في يد الأجهزة الأمنية.
 
وأضاف شقيق الطالبة الأردنية، إن والدها أوصلها إلى الامتحان صباح الخميس كالمعتاد، لكن العائلة تفاجأت باتصال هاتفي عند الساعة 11.00 صباحًا، يفيد بوجود ابنتهم في المستشفى بعد أداء الامتحان، ليجدوا عند وصولهم الأجهزة الأمنية أمام غرفتها.
 
وعن سبب مقتلها، أضاف شقيق الضحية، أن «العائلة لا تعرف بعد السبب وراء إقدام الجاني على جريمته»، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أي مبرر لذلك، وفقا لـ «سكاي نيوز عربية».
 
وتابع نور أن الأجهزة الأمنية أبلغتهم، عصر الخميس، بأنها باشرت البحث عن الجاني، مبديًا استهجانه واستنكاره للفعل غير المبرر، فيما جدد الشقيق استنكاره بشأن قدرة الجاني على الدخول إلى الحرم الجامعي، وبحوزته سلاح ناري، دون وجود رقيب أو حسيب.
 
واختتم نور كلامه بأن العائلة تحترم القانون، وستحرص على تحصيل حقها بالقانون في بلد القانون، كما دعا المجتمع الأردني للوقوف معهم لأخذ حق شقيقته وإنزال أقصى عقوبة على الجاني.
 
وقال مصدر قريب من التحقيقات، إن "المغدورة إيمان إرشيد (21 عاما) والتي تدرس في كلية التمريض في جامعة العلوم التطبيقية (شمالي عمان) أصيبت بـ6 عيارات نارية في الرأس".
 
وأضاف أن "التشريح أظهر أن العيارات النارية أدت إلى كسر وتهتك في الجمجمة".