وصف الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، المسيئين للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بأنهم مجموعة من التافهين، مؤكدا: " لا يضير محمد صلى الله عليه وسلم تلك البذاءات والإساءات.

والتى لا تخرج إلا من أناس "تافهين"، ملأ قلوبهم الحقد ضد الصحوة الإنسانية، واليقظة الروحية، وبزوغ الربيع العربى، الذى يؤذن بعودة الإسلام من جديد".

وقال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين فى رسالته الأسبوعية، التى حملت عنوان "حاجة العالم إلى محمد صلى الله عليه وسلم"، "على العالم الغربى أن يستمع لكلمات حكمائه وإقرار فلاسفته، وأن يتعرف إلى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وفق منهج علمى وتمحيص حضارى، بدلاً من السباب والشتائم، وليعلم أن رسالة محمد صلى الله عليه وسلم هى الوحيدة التى تستطيع أن تزين حضارتهم المادية بالرقى الروحى والسمو الأخلاقى".

وتابع بديع: "على العالم العربى والإسلامى أن يحوّل غضبه من سب رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم إلى صحوة عارمة وطاقة حية، تدفعه كى يعود إلى المكانة التى رفعهم إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم اتبعوا منهجه، وساروا على سنته، فتحولوا فى بضع سنوات قلائل إلى (خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ)".

وشدد بديع أنه يجب على كل محب للرسول أن يحمل رسالته بحق، ويبلغ دعوته بأمانة إلى كل الباحثين عن الحقيقة، فى عالم صار كالقرية الواحدة، تطورت فيه وسائل الاتصال والتواصل الاجتماعى، مشيراً إلى أن الشتامين المسيئين، سواء أكانوا أفرادا أم منظمات أم دولا وهيئات، فإننا نحذرهم من معاداة رسول كريم، فهو رسولهم كما هو رسولنا.