الأقباط متحدون - المعارضة المصرية: سنُسقط الجمهورية الإخوانية بزعامة مرسي والمرشد والشاطر وأبو هشيمة
أخر تحديث ٠٦:٣٤ | الجمعة ٢٨ سبتمبر ٢٠١٢ | ١٧ توت ١٧٢٩ ش | العدد ٢٨٩٧ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

المعارضة المصرية: سنُسقط الجمهورية الإخوانية بزعامة "مرسي والمرشد والشاطر وأبو هشيمة"

الدكتور محمد مرسي
الدكتور محمد مرسي

السامولي: سنرفض دستور الإخوان دستور المؤامرة والمكيدة.
المعارضة المصرية: حكم الإخوان بدأ بصفقة وسينتهي بصفقة.
المجلس السياسي للمعارضة المصرية ينتقد النخبة السياسية ويصفها بالمسخ السياسي.

كتب: أبوالعز توفيق
قال رئيس المجلس السياسي للمعارضة الوطنية المصرية، المعلن 2008، عادل محمد السامولي: "بدأ الإعداد للثورة الثانية ضد الإخوان (المفلسون)، وأقول للرئيس مرسي بمنتهى الوضوح، وقبل انتهاء فترة الـ"100 يوم"، رئاسة الجمهورية لا تفوح منها كاريزما شخصية رئيس مصر".

وأضاف السامولي: "سنرفض "دستور الإخوان" الذي هو دستور المكيدة والمؤامرة، وأذكِّر الدكتور مرسي أن خلودك في الطين، وليس في الرئاسة، فأنت تقود مصر إلى موت سريري، ونظام جمهورية الإخوان يملك إعاقة مركبة، ولا يمتلك استراتيجيات ناجحة، لا للبلاد ولا لقاطنيها ولا لمقدراتها".

ووجه رسالته للإخوان قائلًا:
"لقد فشلتم في إعادة الإعمار السياسي والاجتماعي والاقتصادي.. إنكم لم تفهموا أن الثورة تحوُّل عميق في البنية والعقل والآلية السياسية، وما تقومون به كجماعة حاكمة، هو تموضع سطحي، بذات التناقضات التي مارسها المخلوع إبان سنوات حكمه العقيم".

وقال السامولي: "لقد بدا الإخوان حكمهم بصفقة، وسينتهي حكمهم أيضًا بصفقة، بينما قدر مصر إلى أن يقضي الله أمرًا كان مفعولًا، ستبقى وطنًا كبيرًا ضائعًا في صفقات صغيرة".

وأشار "السامولي" إلى أن فترة الـ"100 يوم"، كانت أيام الريبة والشك وسوء الظن بالرئيس الإخواني والمرشد وجماعته، ونحن في رئاسة المجلس السياسي للمعارضة الوطنية المصرية، المعلن 2008، وقبل أن نوجِّه نقدنا للرئيس مرسي، نوجهه للنخبة السياسية المعارضة، حيث لا قيمة معصومة على المراجعة، ولا متعالية عن النقد، سواء كانت معارضة إسلامية أو علمانية أو قومية أو ليبرالية، لقد مارسوا المعارضة كمسخ سياسي. إننا وقبيل انتهاء المائة يوم، نؤكد كمعارضة سياسية وطنية، أنه لا توجد أية تغييرات عميقة في نمط سير المؤسسات، وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة، قائلًا إنني أوجه في خطابي هذا، رسالة إلى الشعب المصري، أننا سنبدا الثورة الثانية ضد الإخوان (المفلسين)، وستسقط الجمهورية الإخوانية، كما سقط حكم الطغاة. إن مصر بقدر ما فيها من مشاكل كبرى، فهناك إلى جانب كل هذا حلول، وبقدر العقبات، توجد الرؤية السديدة، والاستراتيجيات الناجحة.

وأضاف: "لقد مضت ثورة 25 يناير، وقطف ريعها مَن لم يصغها، وكانت مرحلة لإسقاط أبدية الحكم في شخص مبارك ووريثه آنذاك جمال مبارك. أما اليوم سنسقط الجمهورية الإخوانية بزعامة مرسي والمرشد والشاطر وأحمد أبو هشيمة، وغيرهم، وسنزيح الفوضى، ونهدم دعائمها".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter